حصلت إدارة الهلال، على ثقة الجماهير، بعد حسم أكثر من ملف شائك، مما ساهم في عودة الزعيم للصدارة المحلية والآسيوية.
وفهد بن نافل رئيس الهلال، أثبت يومًا بعد يوم، جدارته بتولي المسئولية التي تكللت بالحصول على دوري أبطال آسيا، بعد غياب 19 عامًا.
* الصفقات الجديدة
والحفاظ على استقرار الفريق، كان أهم الملفات الهامة التي تعامل معها بن نافل بنجاح، بعد التجديد للثنائي عبد الله المعيوف وعلي البليهي
وصفقة وحيدة أبرمها الهلال في الميركاتو الشتوي، بالتعاقد مع مد الله العليان، منحت الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني للفريق الأول، مرونة فنية خلال المباريات.
وحسم صفقة العليان الذي أصبح أحد الركائز الأساسية في الهلال، ونجاح شراء مدة عقده المتبقية مع التعاون، يُعد نجاحًا جديدًا للإدارة.
* بطل الشتاء
وفي نفس السياق، نجح بن نافل، في احتواء عاصفة فقدان لقب بطل الشتاء لصالح النصر، وتذبذب مستوى الفريق مع لوشيسكو، بعد قرار حاسم بتجديد الثقة فيه.
والاستقرار الفني، منح الهلال القدرة على انتزاع صدارة الدوري مجددًا، وتحقيق انتصارات قوية في البطولة الآسيوية.
* تحديات قادمة
وبن نافل أمامه تحديات قوية في المرحلة القادمة، أبرزها التجديد مع الفرنسي بافتيمبي جوميز، وضمان استمرار الإيطالي سيباستيان يوفينكو، نجمي الفريق.
والإدارة الهلالية مطالبة باستمرار ضخ عناصر شابة من أبناء النادي، ليكونوا بدلاء للنجوم الحاليين والحفاظ على تفوق الزعيم، لسنوات قادمة.