المدير الفني.. "لعنة" الاتحاد الأخطر وسر انهيار العميد

من جديد بدأت إدارة نادي الاتحاد، رحلة البحث عن خامس مدير فني يتولى قيادة الفريق الأول لكرة القدم، وسط مخاوف من هبوط العميد صاحب التاريخ الكبير إلى دورى الدرجة الثانية في الموسم المقبل.

وتراجع ترتيب الاتحاد، في جدول دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في موسم 2019-2020 إلى المركز الثالث عشر، برصيد 19 نقطة، حيث دخل دوامة الخطر للمرة الثانية على التوالي..

وفرض السؤال نفسه.. "لماذا تنتهي رحلة المدربين سريعًا"؟.. وهي أسئلة فرضت نفسها بقوة على رجل الشارع، نجيب عنها في السطور التالية..

* لويس سييرا.. الغرور المفاجىء

هنا يكمن السر في فشل تجربة لويس سييرا، المدير الفني الذي أنقذ الاتحاد من الهبوط في الموسم الماضي، وارتكب عدة خطايا قبل بداية الموسم منها الإبقاء على فيلانويفا، رغم تراجع مستواه وكذلك استقدام خيمينيز، رغم كبر سنه وعدم قدرته على العطاء، والدخول في صدامات مع لاعبين؛ مثل بريجوفيتش رأس الحربة المخضرم .

* تين كات.. الطموح الغائب

يبرز في الصورة فشل التجربة الأخيرة للمدرب الهولندي الكبير تين كات، الذي فشل في دور المنقذ وتمت إقالته من تدريب العميد، رغم تاريخه الحافل كمدرب، قاد أياكس أمستردام الهولندي في أكبر محطاته، فالمدرب يفتقد للطموح ووصل لمرحلة سنية – تخطي الستين –، يبحث فيها عن لاعبين جاهزين مما دفعه للصدام مع اللاعبين عند ارتكاب أي خطأ بدلًا من العمل على تصحيحها .

* محمد العبدولي.. ضحية المؤقت

لم تنجح تجربة محمد العبدولي مع الأتي، مقارنة بتجربة صالح المحمدي في الأهلي، حينما تولى قيادة الفريق خلفًا للتشيلي سييرا، بسبب عدم منحه الصلاحيات الكاملة منذ اليوم الأول له في العميد، مما أدى إلى تعامل اللاعبين بـ"دون مبالاة" حقيقية في المباريات، ولم يحدث تحسن في الأداء، وخسر أمام أبها والأهلي.