كشفت تقارير صحفية عن اقتراب المهاجم المغربي أيوب الكعبي من الانتقال إلى صفوف الاتحاد، حيث تم توقيع العقود، وسيتم الإعلان عن الصفقة بشكل رسمي عقب إجراء الكشف الطبي.
وباتت إدارة الاتحاد في أزمة مرتقبة، في ظل كثرة اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق، والذين سيبلغون 9 لاعبين بعد انضمام الكعبي، وهم "مارسيلو غروهي، كريم الأحمدي، برونو أوفيني، جوناس دي سوزا، ليوناردو جيل، أنيس البدري، رومارينهو، بريجوفيتش، ثم أيوب الكعبي"، ما يعني وجود لاعبين أجانب ينبغي الاستغناء عنهم في يناير.
ثنائي لا غنى عنه
ويمكن القول إن الثنائي مارسيلو غروهي ورومارينهو، يعتبران ثنائيًا لا غنى عنه في صفوف الاتحاد، في ظل اعتماد الاتحاد على غروهي في حراسة المرمى، وبقاء فواز القرني على مقاعد البدلاء، كما يعتمد العميد على رومارينهو الذي يعتبر أبرز نجوم الفريق في الوقت الحالي، نظرًا لتألقه وحصيلته التهديفية العالمية.
صفقات جديدة
وتعاقد الاتحاد مع الثلاثي ليوناردو جيل، وأنيس البدري، وبرونو أوفيني، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، ما يعني أن الفريق بحاجة لجهود الثلاثي في الفترة المقبلة، وعدم إمكانية الرحيل عن الفريق.
ضحايا الصفقات
وطبقًا لذلك، فإن الثنائي الأقرب للرحيل عن الاتحاد في يناير، سينحصر بين الثلاثي جوناس دي سوزا وكريم الأحمدي وألكساندر بريجوفيتش.
ويواجه الاتحاد أزمة في تسويق بريجوفيتش لعدم وجود عرض مناسب لضمه، وسط أنباء عن رغبة نادي بيشكتاش التركي في ضمه مجانًا، ونية نادي باوك اليوناني في التحرك لاستعادة المهاجم الصربي، علمًا بأن الاتحاد لن يتمكن من مخالصة اللاعب، حيث سيصبح مطالبًا بسداد كافة رواتبه، والتي تبلغ حوالي 85 مليون ريال.
أما عن جوناس، فقد ترددت أنباء بشأن رحيله المرتقب، إلا أن رومارينهو قد أكد أن مواطنه لم يتحدث معه أو لأي أحد بشأن الرحيل عن صفوف الفريق، وأنه سيحزن كثيرًا إذا غادر جوناس صفوف العميد.
أما عن كريم الأحمدي، فرغم حاجة الاتحاد إلى المدافع المغربي، في ظل إصابة زياد الصحفي، وحاجة الفريق لعنصر الخبرة في الدفاع، وبرغم تأكيد اللاعب بأنه باقي مع الاتحاد حتى نهاية عقده ولا يفكر في الرحيل، إلا أن الاتحاد قد يضحي بالمدافع، خاصة بعد التعاقد مع برونو أوفيني، وإمكانية الاعتماد على جوناس في مراكز الارتكاز والظهير الأيمن وقلب الدفاع.
وفي الوقت الحالي، يعتبر بريجوفيتش خارج حسابات الاتحاد عمليًا، إلا أن الأجنبي الآخر يبقى خيارًا مرتقبًا بين جوناس والأحمدي.
اقرأ أيضا
