الدوري في خطر.. 4 عوامل تنقذ النصر من موسم كارثي أبرزها التخلص من نجم الفريق

فرط النصر، في صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد التعادل المخيب لآمال جماهيره أمام الاتحاد، في اللقاء الذي جمع الفريقين بالجولة الرابعة عشر من المسابقة.

واقتنص الهلال الصدارة، بعد الفوز الكبير أمام الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليتقاسم المركز الأول مع النصر بـ 30 نقطة، ولديه لقاء مؤجل أمام الفيصلي، حال تحقيق نتيجة إيجابية خلاله، سيغرد وحيدا مبتعدا عن العالمي.

مباريات النصر، خلال الموسم الجديد، أظهرت معاناة الفريق من عدم الدعم الأمثل بصفقات خلال الصيف، لافتقاد معظم النجوم الحماس المطلوب من أجل الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي، عكس منافسه الهلال.

ومازال الوقت متاحا أمام النصر من أجل بث روح المنافسة في الفريق، وتحفيزهم من أجل مواصلة المنافسة على الألقاب في الموسم الحالي، والتي يبرزها "سعودي سبورت" في النقاط التالية:

شتوية عالمية

يجب أن يبدأ نادي النصر برئاسة صفوان السويكت، بدعم الفريق بعد من الصفقات، في المراكز التي تحتاج إلى وجود لاعبين مميزين عكس الحاليين، الذين افتقدوا الحماس.

التخلص من أحمد موسى

أصبح وجود أحمد موسى في تشكيل النصر، يمثل عبئا على الفريق، فاللاعب لا يقدم المستوى المميز المعروف عنه، والذي دفع سعود آل سويلم رئيس النادي السابق، للتعاقد معه، بل تطور الأمر ليهدر مجهود زملائه مثل حمد الله وأمرابط وجوليانو، بعد الفرص التي يمنحوها له لتسجيل الأهداف، ويتفنن النجم النيجيري في إهدارها.

التعاقد مع ظهير أيسر

تجاهل التعاقد مع ظهير أيسر مميز في الفترة السابقة يعد كارثة فنية في الفريق، حتى في حالة عودة عبد الرحمن العبيد من الإصابة الطويلة التي أبعدته عن المباريات، واعتماد فيتوريا على عوض خميس في نفس المركز، وهي الجبهة التي باتت مستباحة أمام كل الفرق، لتهاجم وتهدد مرمى النصر منها.

جبهة النصر اليسرى، يتواجد بها عوض خميس، وأحمد موسى، وبات واضحا خلال المباريات أن وجود الثنائي يمثل نقطة ضعف وعبء، يجعل المتابع يشعر أن الفريق يلعب ناقصا، فالأول لا يقدم أدواره الهجومية، والنيجيري لا يقوم بأي واجبات دفاعية.

التعاقد مع صانع ألعاب

رحيل أحمد موسى المنتظر في يناير، يجب أن تقوم إدارة النصر، بالتعاقد مع نجم أجنبي بدلا منه يجيد صناعة اللعب، ويكون محطة هجومية مميزة، يعتمد عليها الفريق، وهو الأمر الذي يفتقده الفريق بشدة في الوقت الحالي، فخطة فيتوريا تعتمد على قوة أمرابط في الجبهة اليمنى، وجوليانو في الوسط، ولكن مهارة المرواغة وضبط إيقاع اللعب، لا تتوافر في الثنائي، لذلك وجود لاعب تتوافر فيه هذه الشروط، ستعود بالنفع على الفريق.