فيديو| الهلال وفلامنجو .. الجابر وخيسوس أبطال قصة العالمية التي بدأها ليفربول

تاريخ النشر: 17/12/2019
3495
منذ 4 سنوات

جماهير الكرة السعودية على موعد مع مباراة كبيرة، تجمع الهلال وفلامنجو البرازيلي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، يسعى فيه الزعيم لمواصلة المغامرة في الحدث العالمي الكبير.

نجح الهلال وفلامنجو في الوصول إلى العالمية، والمشاركة بكأس العالم للأندية، بعد سيرهما على نفس النهج الذي اتبعه ليفربول من أجل حصد لقب دوري أبطال أوروبا الذي غاب عن خزائنه  لسنوات طويلة، فقام بتدعيم صفوفه بلاعبين مميزين نجحوا في كتابة التاريخ للفريق الإنجليزي.

اكتسبت المباراة اهتماما واسعا نظرا لأنها المشاركة الأولى لنادي الهلال في البطولة، والتي لو وصل فيها إلى النهائي، سيحقق رقما قياسيا لم يسبقه إليه أي نادي سعودي آخر، وفي حالة الخسارة سيمتلك فرصة الحصول على ميدالية برونزية، وهو ما يجعل مشاركته في البطولة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معني.

العلاقة المثيرة للجدل بين الهلال وخيسوس المدير الفني لفلامنجو، تزيد الاهتمام الإعلامي بالمباراة، حيث ساهم مع إدارة سامي الجابر في بناء هذا الفريق المرعب، الذي تزّعم آسيا ووصل إلى نصف نهائي المونديال.

موعد مباراة الهلال وفلامنجو والقنوات الناقلة

يحتضن ملعب خليفة الدولي، مباراة الهلال وفلامنجو في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في الثامنة والنصف مساء بتوقيت مكة المكرمة، ويتم بثها مباشرة على قناة beIN Sports HD، وبأداء صوتي للمعلق التونسي عصام الشوالي.

ظروف صعبة وتشابهات بين الهلال وفلامنجو قادتهما إلى قمة المجد

يدخل الفريقان المباراة، وتجمعهما أوجه تشابه عديدة، في مقدمتها الظروف الصعبة التي انتهت بالتتويج القاري، ومنه إلى المشاركة في المونديال.

فالهلال قضى موسم مرير، عاشت جماهيره خلاله لحظات عصيبة، بعدما خسر لقب الدوري السعودي لمصلحة منافسه نادي النصر، بعد منافسة شرسة استمرت حتى الجولة الأخيرة، وودع كأس خادم الحرمين الشريفين بعد خسارة تاريخية أمام التعاون بخماسية نظيفة، إضافة إلى سقوطه أمام النجم الساحلي في نهائي البطولة العربية.

اللحظات العصيبة في الموسم الماضي، كانت حافزا لنجوم الهلال من أجل حصد اللقب القاري، ونجحوا في إسقاط شعارات استمرت 20 عاما في مقدمتها العالمية صعبة قوية وهو الشعار الذي استخدمته جماهير النصر للسخرية من الزعيم لسنوات طويلة.

ولم تختلف الظروف المحيطة بنادي فلامنجو عن الهلال، فالفريق البرازيلي عانى لسنوات طويلة من غيابه عن منصات التتويج القاري والذي وصل إلى 35 عاما قبل تتويجه في الموسم الحالي بلقب كوبا ليبرتادوريس، فيما حصد الدوري البرازيلي بعد غياب 4 سنوات.

ومن أهم أوجه التشابه بين الفريقين، كان سعي كل منهما لتدعيم صفوفهم خلال الفترة الأخيرة بنجوم تمتلك الخبرة الكبيرة في الدوريات الأوروبية، ويمتلكون إمكانيات تفوق العناصر الموجودة في القائمة.

فالهلال استطاع دعم صفوفه بالفرنسي جوميز الذي حصل على لقبي هداف البطولة الآسيوية وأفضل لاعب فيها، والبيروفي أندري كاريلو، نجم بنفيكا السابق، والذي أصر خيسوس على التعاقد معه عندما كان مدربا للزعيم، إضافة للإيطالي جيوفينكو، صاحب أكثر تمريرات صنعت أهدافا في البطولة الآسيوية.

أما فلامنجو فقد دعم فريقه خلال الموسم الماضي، بعناصر مميزة تملك خبرات كبيرة، على رأسها نجم إنتر ميلان السابق جابي باربوسا والذي سجل 34 هدفا خلال 41 مباراة، إضافة إلى برونو هينريك القادم من سانتوس، والذي سجل 26 هدفا خلال 46 مباراة.

ذكاء خيسوس من أجل عودة البطولات

ومن جانبه حرص خيسوس على ضم عناصر تمتلك خبرات كبيرة للفريق بعدما أصر على التعاقد مع فيلبي لويس، ورافينيا، نجمي أتلتيكو مدريد و بايرن ميونيخ السابقين.

على أرض الواقع، المعطيات تؤكد أن الفريق البرازيلي مؤهل للفوز بالمباراة أكثر من الهلال، الذي يغيب عنه نجمه محمد كنو،  وعدم وضوح الرؤية بشأن جيوفينيكو، بالإضافة لحالة الإرهاق التي سيعاني منها الزعيم بسبب خوضه مباراة قوية أمام الترجي التونسي بينما يفتتح منافسه مشواره في البطولة بدون إرهاق وبالقوة الضاربة.

ورغم أن الحسابات تصب في مصلحة الفريق البرازيلي، إلا أن جماهير الزعيم تنتظر من فريقها قتالا شرسا يتناسب مع قيمة المباراة والمعاناة الصعبة التي عاشوها من أجل الوصول إلى هذا المحفل العالمي، فهل ينجح الهلال في الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية لمعانقة المجد و كتابة صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم السعودية.

حمل تطبيق سعودي الآن