يعيش النجم الألماني مسعود أوزيل، متوسط ميدان نادي أرسنال، أيامًا من القلق والتوتر، على خلفية الأزمة الشهيرة، التي وقع فيها، منذ أيام.
ونرصد لكم في "سعودي سبورت" تسلسل أحداث الأزمة زمنيًا، قبل نقل التصريح الناري، الذي أطلقته وزارة الخارجية الصينية، منذ قليل، ردًا على ادعاءات اللاعب:
وكان أوزيل، أصدر بيانًا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد خلاله، سياسات القمع التي تستخدمها السلطات الصينية، في التعامل مع أقلية "إيجور" المسلمة.
وقررت الصين بعد ذلك، عدم بث المباراة التي جمعت بين أرسنال ومنافسه مانشستر سيتي، والتي أقيمت أمس الأحد، وانتهت بفوز الأخير، بثلاثة أهداف دون رد.
وتعاطف النجم المصري المعتزل محمد أبو تريكة، بشدة، مع النجم الألماني، موضحًا أن أوزيل أصبح الضمير الحي للمسلمين في لعبة كرة القدم، في إشارة إلى صمت النجوم الآخرين، على الانتهاكات الصينية، على حد قصده.
وشارك نشطاء "التواصل الاجتماعي" حديث أبو تريكة، وسط هجوم شديد على الصين، وتأييد واضح لـ"أوزيل"، الذي اعتبرت إدارة أرسنال، حديثه، بأنه مجرد رأي شخصي، لا يعبر عن النادي على الإطلاق.
* أول تعليق رسمي من الصين:
ردت الخارجية الصينية بقوة، اليوم الإثنين، على مزاعم أوزيل، التي أثارت ضجة عالمية قوية للغاية.
قال جينج شوانج المتحدث الرسمي باسم الخارجية: "لا أعرف إذا ما كان أوزيل سبق له زيارة شينجيانج، ولكنه تعرض للخداع حين استمع للتقارير الإخبارية الكاذبة".
وأضاف: "لقد أصدر بيانًا لا أساس له من الصحة، ولذلك، أدعوه إلى زيارتنا، حتى يكون بمقدوره تمييز الصواب عن الخطأ، سيرى شيئًا مختلفًا".
اقرأ أيضا