في صباح يوم الثلاثاء الموافق العاشر من ديسمبر 2019، تعرف نادي الهلال، على مجموعته ببطولة دوري أبطال آسيا 2020، حيث يشارك كحامل لقب النسخة الماضية.
وأسفرت قرعة دوري الأبطال 2020، عن وقوع الهلال في المجموعة الثانية إلى جانب شباب الأهلي دبي الإماراتي وباختاكور الأوزباكي وأحد أندية "السيلية القطري، باديدية مشهد الإيراني، تشيناي سيتي الهندي، والرفاع البحريني".
وبعد التعرف على منافسيه في النسخة الجديدة من البطولة الأغلى في القارة، اعتبر العديد من النقاد الرياضيين والإعلاميين، أن الحظ وقف إلى جانب حامل اللقب، حيث لا يوجد أي فريق من رباعي المجموعة الثانية، قد يشكل خطورة حقيقية على الهلال.
وأعادت قرعة البطولة الحالية، سيناريو الأدوار الإقصائية من نسخة 2019، فبعد تجاوز الهلال مجموعته الصعبة التي ضمت معه الدحيل القطري والعين الإماراتي واستقلال طهران الإماراتي، خدم الحظ الزعيم، وذلك بصدامه مع فرق من نفس دولته، وهما الأهلي والاتحاد، واللذان كانا يعانيان من تراجع حاد في المستوى في ذلك الوقت.
اقرأ أيضًا
صباحات النصر| فيفا يحرج العالمي وقهر جماهيري وتحدي "حجاب الشغالة" بسبب آسيا
مفاجأة| قبل ساعات من انطلاق مونديال الأندية.. نجم الهلال يعلن اعتزاله !
برشلونة على بعد خطوة من التعاقد مع "هدف الأهلي"
عدوى ميسي "المثيرة للجدل" تصيب حمد الله في النصر
حتى في الدور النهائي من البطولة الأغلى قاريًا، اعتبر البعض أن الهلال واجه أسهل فرق الشرق في ذلك الوقت وهو أوراوا رد ديموندز، والذي عانى كثيرًا في العام الحالي، حيث نجا بإعجوبة من الهبوط في الدوري الياباني.
* حظ مانشستر
واعتبار بعض النقاد والصحفيين، أن الحظ الجيد يقف مع الهلال، بالمقارنة مع غريمه النصر، الذي وقع مع السد القطري وسباهان أصفهان الإيراني، يعيد إلى الذاكرة ما يتحدث عنه الإعلام الأجنبي دائمًا بشأن حظ مانشستر سيتي الإنجليزي، في قرعة دوري أبطال أوروبا.
كما أعاد أيضًا للأذهان، تصريحات المدير الفني الكرواتي زوران ماميتش، مدرب الزعيم السابق، والذي قال في الموسم الماضي: "الهلال مثل مانشستر سيتي (ينافس على كل البطولات)"، ولكن بعدها كانت الكارثة الكبرى بخسارة الموج الأزرق لكل شيء تحت قيادته، ومن ثم التتويج باللقب الآسيوي مع خليفته الروماني رازفان لوشيسكو.
والسيتزن، خلال السنوات الثلاث الماضية، تحت قيادة مدربه الإسباني الكبير بيب جوارديولا، دائمًا ما كان يقع في أسهل مجموعة بدوري أبطال أوروبا.
ففي الموسم الثاني لجوارديولا مع السيتي 2017-2018، وقع الفريق مع نابولي الإيطالي، وشاختار دونتسيك الأوكراني وفينورد روتردام الهولندي.
وخلال عامه الثالث، واجه مانشستر سيتي جوارديولا، فرق أولمبيك ليون الفرنسي وشاختار دونتسيك الأوكراني وهوفنهايم الألماني، ليصطدم في النسخة الحالية، مع كل من شاختار أيضًا ودينامو زغرب الكرواتي وأتلانتا الإيطالي.
وكان العام الأول لجوارديولا مع السيتي، هو الأصعب نسبيصا في قرعة دوري أبطال أوروبا، عندما جاء إلى جانب برشلونة الإسباني ومونشنجلادباخ الألماني وسيلتك الاسكتلندي.
* لعنة جوارديولا
ومع كل هذا الحظ، إلا أن لعنة الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، لاحقت جوارديولا، طوال العامين الماضيين، وهو الأمر الذي كسره الهلال، إذا أخذنا بأحاديث الإعلاميين بأن القرعة خدمته، وذلك بتحقيقه اللقب الغالي في 2019.
ويرغب الهلال في كسر "لعنة جوارديولا"، في العام الثاني على التوالي، وذلك بتحقيقه لقب دوري أبطال آسيا، ليضيف النجمة الرابعة إلى تاريخه العريق.
وجوارديولا ودع دوري أبطال أوروبا في 2016-2017 من دور الـ16 أمام موناكو الفرنسي، ثم في ربع نهائي 2017-2018 و2018-2019، أمام ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين.
تابع تغطية خاصة لمونديال الأندية 2019
اقرأ أيضا
الهلال أم النصر.. الإعلان عن صفقة هامة خلال ساعات
مونديال الأندية| اهتمام عالمي بـ "وريث ريال مدريد" والهلال يتذوق الفرحة أخيرا