توج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، بلقب دوري أبطال آسيا 2019، بعد الفوز على أوراوا رد ديموندز الياباني، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في نتيجة مباراتي الذهاب والإياب بالدور النهائي.
ولقب 2019 والذي قاد الزعيم للمشاركة الأولى في مونديال الأندية، هو الثالث في تاريخ الهلال ببطولة دوري أبطال آسيا، بعد نسختي 1991 و2000.
وهذا التتويج التاريخي للهلال، قد يكون البداية الحقيقية لعودة السيطرة السعودية على البطولات الآسيوية، وقد يكون الدافع للفرق الأخرى من أجل إعتلاء عرش القارة الأكبر.
وأبرز الأندية التي تستهدف تكرار إنجاز الهلال، هو العملاق النصراوي، والذي لم يسبق له أن توج بلقب دوري الأبطال، على الرغم من أنه فاز ببطولات قارية أخرى مثل السوبر الآسيوي وكأس الكؤوس الآسيوية.
* سيناريو 2018-2019
والنصر بالفعل من الممكن بسهولة أن يكرر إنجاز الهلال القاري، في حال أعاد سيناريو موسم 2018-2019.
ففي هذا الموسم، وأثناء تولي سعود آل سويلم، رئاسة النصر، قال هذا الرجل إنه سيجهز فريق يحرز لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ورأى آل سويلم، ضرورة تقليل الفجوة في بطولات الدوري مع الهلال، لذلك كان شعار العالمي في ذلك الوقت "لا ننظر إلى آسيا.. وهدفنا محلي فقط".
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قام آل سويلم ومجلسه، بضم محترفين من أعلى طراز؛ في مقدمتهم: المغربي عبدالرزاق حمد الله، ومواطنه نور الدين أمرابط، والبرازيلي جوليانو، والنيجيري أحمد موسى.
* دوري أبطال آسيا
وبعد التتويج فعلًا بلقب الدوري السعودي، في أغلى نسخة بالتاريخ، قد تتحول أنظار النصراوية الآن إلى البطولات القارية، خاصة بعد النظر إلى ما فعله الغريم الأزلي الهلال.
فـ"الغيرة" من إنجاز الهلال، قد يدفع النصر، إلى الدخول للميركاتو بقوة، وصرف مبالغ هائلة من أجل تقوية الصفوف لنيل اللقب الآسيوي الغالي.
ونظرًا لأن لوائح الاتحاد الآسيوي، تنص على تواجد 4 محترفين أجانب فقط، فإن النصر قد يركز في تعاقداته على اللاعبين المحليين؛ أمثال: حارس مرمى، وقلب دفاع، ولاعب ارتكاز، بالإضافة إلى جناح.