قم للهلال وفه التبجيلا .. أهدي الجماهير نصرا عظيما ..
نعم لن يمر الحدث التاريخي ممثلا في تتويج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال بطلا لدوري أبطال أسيا نسخة 2019 مرور الكرام وستبقي رايات الأفراح ترفرف في ملاعب الكرة السعودية لأيام وأسابيع وأشهر ابتهاجا بهذا الإنتصار التاريخي الذي عاد به الهلال من جديد لمنصة التتويج وعاد معه علم المملكة يرفرف على عرش الكرة الأسيوية على صعيد الأندية منهيا سيطرة أندية اليابان وكوريا الجنوبية على عرش القارة الكبيرة وحجز مقعدا له في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة .
الهلال بطل من ذهب .. بالأرقام والإحصائيات والمباريات .. بطل أستحق أن يكون زعيما للكرة الأسيوية ، وفارسا لأحلام الجماهير في كل مكان .. نادي لا يعرف المستحيل .. فريق لا يعرف القلق أو الرعب .. يلعب في أي ملعب وشعاره " الفوز وحده " ، ورئيسه سواء كان فهد بن نافل الأن أو من سبقوه تعاهدوا معا على بناء فريق مميز جري تكوينه في الموسم الماضي والحفاظ عليه وتقويته في الموسم الجاري يضم أفضل كوكبة لاعبين مثل العمود الفقري للمنتخب ممثلا في سالم الدوسري ومحمد كنوي وياسر الشهراني وعلي أل بليهي ومحمد البريك أو مجموعة الأجانب الأبرز في الملاعب الأسيوية مثل أندري كاريلو وسباستيان جيوفينكو وبافيتمبي جوميز هداف البطولة القارية برقم قياسي 11 هدفا .
من يتابع الدور النهائي يجد ان نظام الذهاب والإياب العائد للتطبيق يجد أحقية الهلال في حصد الكأس بعدما تفوق على بطل اليابان اوراوا مرتين ذهابا وإيابا ، فاز في الرياض بهدف مقابل لاشىء سجله أندري كاريلو ووسط مخاوف جماهيرية من التعثر في بلاد الساموراي ولكن جاء الختام ساحرا بالفوز على نفس الفريق وسط جماهيره بهدفين مقابل لاشىء سجلهما سالم الدوسري وبافيتمبي جوميز ليتوج بطلا .
ومن يتابع رحلة الهلال في سباق حصد الكأس الأسيوية يجد ان الفريق تخصص في الفوز خارج ملعبه قبل ملعبه وله انتصارات تاريخية في رحلة حصد الكأس ، يتصدرها الفوز التاريخي على السد القطري في الدوحة 4-1 في ذهاب الدور قبل النهائي بخلاف التتويج أمام أوراو الياباني 2-0 في اليابان بإياب الدور النهائي ، وفاز في الدور الأول على العين الإماراتي في عقر داره بهدف دون رد كما فاز الأهلي 4-2 في ذهاب دور الستة عشر ، الفوز خارج الملعب من أهم مزايا رحلة تتويج الهلال وتعبر عن أحقيته في حصد اللقب الكبير .
من يتابع رحلة الفريق السعودي يجد انه تناوب على تدريبه مدربين في رحلة التتويج بطلا ، سواء زوران ماميتش في الدور الأول " المجموعات " أو لوشيسكو المدير الفني وبطل الأدوار الإقصائية التي أطاح فيها بالعديد من الفرق الكبيرة المرشحة ، فزوران رغم رحيله بعد الاخفاق المحلي حقق المطلوب منه قاريا ولا أحد ينسي تفوقه في مجموعة الموت بالدور الأول مع الاستقلال الإيراني والدحيل القطري والعين الإماراتي وحصد 13 نقطة من 18 نقطة اجمالية وقدم عروضا جميلة ، ولحق به لوشيسكو الذي حقق على مدار 8 مباريات قاد فيها الفريق الفوز في 6 انتصارات وخسر مرة واحدة فقط وتعادل مرة واحدة .
وتشير الإحصائيات بشكل عام إلى بطولة إستثنائية في كل شىء بالنسة إلى زعيم الكرة الأسيوية ، فالهلال خاض على مدار مشواره القاري 14 مباراة حقق خلالها الفوز في 10 مباريات وهو رقم قاسي ، بخلاف التعادل في مباراتين والخسارة مرتين فقط وسجل لاعبيه رقما قياسيا من الأهداف 27 هدفا في 14 مباراة قوية مع فرق الصفوة والمستوي الأول في القارة الأسيوية وعلى رأسها العين الإماراتي والسد والدخيل القطريين والأهلي والاتحاد قطبي جدة وأوراوا الياباني .
ومن بين العلامات المضيئة في رحلة تتويج الهلال التوهج الذي ظهر عليه الفرنسي المخضرم بافيتمبي جوميز رأس الحربة وأهم صفقات الهلال في السنوات العشرة الماضية ، مهاجم فرنسي مخضرم يبلغ من العمر 34 عاما قادم من جالاطا سراي التركي ليكتب التاريخ في الزعيم ، وتوج جوميز هدافا للبطولة برصيد 11 هدفا ، وهو رقم قياسي وكانت أهدافه حاسمة في تخطي العديد من الفرق الكبيرة مثل أوراوا الياباني والسد القطري والاهلي والاتحاد وهو أفضل لاعب في البطولة وحصد لقب الهداف برقم رائع من الأهداف كتب به إسمه بأحرف من الذهب الخالص
اقرأ أيضا ..
أوراوا يتخذ قرارا هاما بشأن مستقبل أوتسوكي بعد تتويج الهلال بالآسيوية
فيديو كوميدي - فرحة وليد الفراج بفوز الهلال بمكبر الصوت على طريقة هنيدي
تصريح مفاجئ.. الهلال سيتوج بلقب كأس العالم للأندية