لم يكد نادي الاتحاد يخرج من أزمة النتائج السيئة والتى تسببت في إقالة المدرب التشيلي لويس سييرا، وتعيين الهولندي هينك تين كات، حتى وجد العميد نفسه مُحاط بدائرة أخرى من الأزمات والمشاكل التي جعلت جماهيره تخشى من استمرار تراجع النتائج، بما لا يتناسب مع مكانة وتاريخ الفريق.
إدارة الاتحاد، وجدت نفسها مؤخراً أمام أكثر من أزمة شائكة بسبب مستحقات مالية لمدربين ولاعبين سابقين بالفريق، حيث طلب الكرواتي سلافين بيليتش والتشيلي لويس سييرا، المدربان السابقان للفريق بمستحقاتهما المتأخرة لدى النادي، بالإضافة إلى الإيفواري سيكو سانوجو لاعب الفريق السابق، بجانب أزمة أحمد العوفي لاعب الفريق السابق أيضاً، ومستحقاته المالية.
الديون المتراكمة على إدارة العميد، نظير هذه المستحقات، وصلت لما يقرب من 100 مليون ريال، لتجد إدارة الاتحاد نفسها في موقف حرج للغاية، خاصة وأن معظم هذه القضايا تم تصعيدها للاتحاد الدولي لكرة القدم.
العميد يُعاني هذا الموسم من تراجع النتائج، حيث يحتل المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، برصيد 9 نقاط بعد مرور تسع جولات حتى الآن.
إدارة النادي، أعلنت أنها تعمل حاليًا على إنهاء هذه الأزمات، حيث أكد حمد الصنيع، الرئيس التنفيذي للاتحاد، أن هناك محاولات جادة لإنهاء ملف مستحقات أحمد العوفي، بالإضافة إلى جميع الأزمات الأخرى ومنها مستحقات بريجوفيتش ولاعبين آخرين.
وتحدث الصنيع، عن مستحقات لويس سييرا، قائلًا: "لا توجد أزمة مع سييرا.. لقد أنهينا التعاقد معه وسيحصل على مستحقاته.. أما أزمة سانوجو فقد أخطأ بالسفر دون إخطار النادي".
وشدد الصنيع، على أن جميع هذه الأزمات في طريقها لرغبة إدارة العميد، في تهيئة كل سُبل النجاح للفريق، وإبعاد النادي عن المشاكل، التي قد تهدد استقراره.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة