أثار البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس، الكثير من الجدل، خلال مباراة فريقه أمام ميلان، بالدوري الإيطالي.
وخرج رونالدو غاضبا من الملعب عند استبداله في الدقيقة "55" من عمر اللقاء، غاضبا من قرار المدرب ماوريسيو ساري.
غضب رونالدو عقب خروجه لصالح زميله باولو ديبالا، الذي سجل هدف الفوز لم يتوقف على الاعتراض فقط، بل مغادرة الملعب قبل نهاية اللقاء بدقائق نحو غرفة خلع الملابس.
وباتت هذه هي المباراة الثالثة على التوالي، التي يستبدل فيها المدرب ساري، النجم رونالدو بعد مباراة لوكوموتيف موسكو الروسي، بدوري أبطال أوروبا.
وأظهر رونالدو أيضا في مباراة لوكوموتيف موسكو غضبه الشديد تجاه المدرب ساري، من خلال الاعتراض بإشارة يديه، ليتكرر الموقف من جديد أمام ميلان بعدها بعدة أيام.
وبرر ساري مدرب يوفنتوس تبديله لرونالدو، قائلا: "فضلت استبداله لأنه لم يكن جيدا، لأنه قبل عشرين يوميا تعرض لإصابة، ومنذ ذلك الحين لم يتدرب بشكل جيد".
تداعيات غضب رونالدو لن تتوقف عند أزمة مع ساري، خاصة بعد التصريحات التي أطلقها نجم روما السابق أنطونيو كاسانو التي هدد فيها البرتغالي باحتمالية إيقافه لمدة عامين.
وأكد كاسانو أن لجنة المنشطات الإيطالية تتواجد في الملعب عقب نهاية أي مباراة، لأخذ العينات، وفي حالة غياب أي لاعب شارك في المواجهة، يتم إيقافه لعامين.
وأوضح، قائلا عن تجربته الشخصية: "في كل مباراة بالدوري الإيطالي توجد لجنة فحص المنشطات، ولكن ذات مرة غادرت غاضبا ولكنني عدت سريعا للملعب لتفادي عقوبة الإيقاف لعامين".