بقليل من الجرأة وكثير من القلق.. حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادى الهلال فوزًا صعبًا على أوراوا ريد دياموندز الياباني بهدف مقابل لاشيء في لقاءهما على ملعب جامعة الملك سعود في ذهاب الدور النهائي من عمر بطولة دوري أبطال آسيا لنسخة 2019.
بهذه النتيجة أصبح الهلال في حاجة للتعادل أو الخسارة 1-2 في الإياب على ملعب أوراوا الياباني من أجل حصد لقب بطل آسيا.
لماذا اكتفي الهلال بهدف واحد؟ سؤال فرض نفسه على الجماهير بعد إطلاق صفارة النهاية وفي زخام احتفالات "مقبولة وحذرة" للآلاف بالفوز الغالي والصعب للزعيم في رحلة حصد اللقب القاري.
ويرصد "سعودي سبورت" الإجابة في السطور التالية..
1.. حذر رازفان وسوء التوفيق
أول ملامح المباراة هو الحذر الذي سيطر على أداء رازفان لوشيسكو المدير الفني للهلال الذي كان حريصًا عند الاستحواذ على الكرة والهجوم عدم تخطي عدد لاعبيه في منطقة وسط المنافس الياباني عن 6 لاعبين وإيجاد 4 لاعبين دفاعيًا لمواجهة أي مرتدات، وهو ما تسبب في اللجوء كثيرًا إلى استخدام الحلول الفردية عبر انطلاقات ياسر الشهراني وتمريراته العرضية أملًا في استغلال رأسيات جوميز وكذلك تسديدات جيوفينكو وكاريلو وسالم الدوسري من الوسط وخارج منطقة الجزاء، وكان الحارس الياباني على مستوى اللقاء.
2.. دفاع المنطقة والسرعة اليابانية
يحسب لأوراوا احترامه للمنافس السعودي والذي كان سببًا في النتيجة، فالفريق لعب بطريقة 3-4-3، وركز على الكثافة العددية في الوسط وفرض رقابة لصيقة على سالم الدوسري وحرمه من المساحات وكذلك على جيوفينكو الذي لجأ أكثر من مرة للتسديد بدلًا من التمرير المتقن في ظل غلق المساحات أمامه، ولولا هفوة دفاعية ما سجل الهلال في الدقيقة 60 عبر لاعبه" أندريه كاريلو".
3.. جوميز.. الحاضر الغائب
من بين أسباب الفوز بهدف دون رد اختفاء بافيتمبي جوميز تمامًا في ظل استسلامه للرقابة اللصيقة التي تعرض لها من جانب الدفاع الياباني، وخلال 90 دقيقة لم يقدم المهاجم الفرنسي المنتظر منه وقد يتغير المشهد في لقاء الإياب مع الاندفاع الهجومي المتوقع للفريق الياباني بحثًا عن التعويض وهو الأمر الذي سيسهل من مأمورية هداف دوري أبطال آسيا.
اقرأ أيضا
نهائي آسيا| الشلهوب: سنعود بالكأس من اليابان.. وفترة التوقف جاءت في صالح الهلال
ردود فعل الصحافة العالمية على فوز الهلال في نهائي آسيا.. "فرصة ذهبية للانتقام"
