في حياة الجماهير لحظات درامية .. منها السعيد حيث البطولة والإنجاز ومنها الحزين حيث الخسارة المؤلمة .. وفي الأولي " السعادة والفرحة والفخر " مشاعر تفرض نفسها الأن على الملايين من محبي وعشاق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال حينما يلتقي اليوم مع أوراوا الياباني في جولة ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال أسيا نسخة 2019.
اليوم مباراة الطريق إلى الحلم .. الحلم الجميل ممثلا في نهاية تاريخية وأسطورية تتمثل في حصد الهلال لقب بطل أسيا وكسر عقدة الدور النهائي الذي حرم الهلال من التتويج مرتين في آخر 9 سنوات.
ويدخل الهلال لقاء الليلة وهو يراهن على أكثر من عنصر لحسم اللقب أول العناصر هو بطل السطور الأولي " الجماهير " المنتظر ان تكون كامل العدد بعشرات الألاف في المدرجات سعيا وراء فوز مريح ومطمئن بفارق يصل إلى هدفين على الأقل على حساب منافسه الياباني وقطع أول 50% نحو حصد كأس أسيا والتأهل لمونديال الأندية بخلاف الأرض حيث الملعب الذي طالما وأستضاف انتصارات للهلال.
وثاني العناصر هي الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني الكفء الذي رغم تراجع النتائج بعض الشىء في الفترة الأخيرة الا انه قدم أوراق اعتماده عبر قيادة الفريق للدور النهائي وتخطي عدة فرق قوية مثل الأهلي والاتحاد قطبي جدة والسد القطري وطريقته الهجومية الممتعة 4-3-3 التي يلعب بها وساهمت في زيادة معدلات تهديف الفريق.
وثالث العناصر هي التشكيلة الذهبية التي يملكها الهلال حاليا وتعد من أفضل أجياله وتستحق الوقوف على منصات التتويج مثل المعيوف في حراسة المرمي والبريك وأل بليهي والشهراني في الدفاع وكنو وسالم الدوسري وجيوفينكو في الوسط وكاريلو وبافيتمبي جوميز في الهجوم.
ويدخل الهلال لقاء الليلة وفي نصب عينيه ، التسجيل في مرمي الفريق الياباني الرهيب بمالايقل عن هدفين وهي مهمة هدافا موهوبا الفرنسي بافيتمبي جوميز متصدر لائحة الهدافين برصيد 10 أهداف حاليا وفي نفس الوقت الحد من خطورة الفريق الياباني في الهجمات المرتدة السريعة والحفاظ على نظافة شباكه لتسهيل مأموريته في الإياب.