ساعات قليلة، وينطلق كلاسيكو الأرض على ملعب كامب نو بين فريقي برشلونة وريال مدريد، في إطار مباريات الجولة الـ 36 من عمر الدوري الإسباني "الليجا".
وتمثل هذه المباراة، أهمية خاصة لدى عدد من لاعبي الفريقين على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم الفريق الكتالوني، والذي يسعى لمواصلة أرقامه القياسية في الكلاسيكو.
وتأتي أهمية هذه المباراة، بالنسبة للنجم الأرجنتيني صاحب الـ 30 عاما، باعتبارها التحدي الأقوى والأخير له قبل المشاركة في مونديال روسيا، رفقة راقصي التانجو خلال الصيف المقبل.
واستطاع ليو أن يقود الفريق الكتالوني لتحقيق لقبي الكأس على حساب إشبيلية بخماسية نظيفة في النهائي الذي إقيم على ملعب واندا ميتروبوليتانو، كذلك الفوز بلقب الليجا في الجولة الماضية، بعد التغلب على ديبورتيفو لاكرونيا بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ويعد هذا التحدي الأخير بالنسبة لميسي قبل المشاركة في مونديال روسيا، خاصة أن برشلونة لم يكمل مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وودع المسابقة من ربع النهائي أمام روما الإيطالي، بالخسارة في الإياب بثلاثية نظيفة على ملعب الأولمبيكو.
وسيكون الهدف الأكبر لميسي من المباريات الثلاثة الأخيرة للبلاوجرانا في الليجا عقب الكلاسيكو، هو تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، للتتويج بلقب الحذاء الذهبي الأوروبي، والذي ينافس عليه الدولي المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي.
اقرأ أيضا
ديلي ميلي..محمد صلاح الأمل الوحيد لكسر سيطرة رونالدو وميسي على الكرة الذهبية