كشف الإعلامي الرياضي وليد الفراج، عن وجود مؤشرات قوية، تؤكد نية المسئولين في الوسط الرياضي السعودي، شراء عدد من الأندية الأوروبية، خلال الفترة القادمة.
وشهدت السنوات القليلة الماضية، دخول الاستثمارات العربية بقوة في الأندية الأوروبية، حيث أعلنت العديد من الفرق، تحول ملكيتها إلى رجال أعمال عرب.
وطالب الفراج عبر نامجه "أكشن يا دوري"، تخيل الأندية التي يُمكن أن تشتريها السعودية، خلال الفترة القادمة، والتي ستقدم نموذجًا يفوق ما هو موجود حاليًا من استثمارات عربية في الفرق الأوروبية.
ويرصد "سعودي. كوم"، أبرز الاستثمارات العربية في الأندية الأوروبية، والفرق المعروضة حاليًا للبيع..
* الاستثمارات العربية
يبرز 7 أندية أوروبية، مملوكة من قِبل مستثمرين عرب، أغنوا خزائن هذه الفرق بالأموال، لجلب النجوم والعودة لمنصات التتويج.
ويأتي على رأس هذه الأندية، مانشستر سيتي الإنجليزي، قام الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، بشرائه في عام 2009، بمبلغ 200 مليون جنيه إسترليني.
كما أمتدت الاستثمارات الإماراتية، إلى نادي خيتافي الإسباني، والذي ذهبت ملكيته في عام 2010، إلى الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم، أح أفراد الأسرة الحاكمة في إمارة دبي.
وفي نفس السياق، تقوم شركة طيران الإمارات، برعاية نادي أرسنال الإنجليزي، بصفقة وصلت قيمتها إلى حوالي 150 مليون جنيه إسترليني.
أما الاستثمارات القطرية، فتوزعت بين ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومالاجا الإسباني، حيث يحاول الأول حتى الآن، بناء فريق قوي يفوز بدوري أبطال أوروبا، بينما تعرض الثاني لنكسة كبرى، بتأكد هبوطه إلى الدرجة الثانية، باحتلاله الترتيب الأخير في مسابقة الدوري.
ويتواجد اسمي مصر والأردن، ضمن الدول العربية التي تقوم بالاستثمار في الأندية الأوروبية، حيث يملك رجل الأعمال المصري ماجد سامي، فريق ليرس البلجيكي، بينما يستحوز رجل الأعمال الأردني حسين إسميك، 49% من أسهم نادي ميونخ 1860 الألماني.
* أندية للبيع
وعلى جانب آخر، شهدت القترة الماضية، عرض ملاك العديد من الأندية الأوروبية، فرقهم للبيع، بسبب تعرضهم لأزمات مالية أو لعدم قدرتهم على التطور رياضيًا.
- إنجلترا
وأعلن مايك أشلي، مالك نيوكاسل يونايتد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عن طرح النادي، الذي اشتراه في عام 2007 للبيع.
وقال أشلي، في بيان سابق له: "كواحد من أقدم الفرق الإنجليزية، وللاستفادة من الجماهير الكبيرة في المملكة المتحدة والعالم، نيوكاسل بحاجة إلى طريق واضح ومستقبل مشرق".
ومن ناحيته، عرض إيليس شورت، مالك سندرلاند الإنجليزي، ناديه للبيع، وذلك بعد معاناة الفريق الأول لكرة القدم، حيث هبط إلى دوري الدرجة الأولى، على الرغم من أنه واحد من أقدم الأندية في المملكة المتحدة، والأكثر شعبية هناك.
وأعرب شورت، عن استعداده لبيع سندرلاند، بمبلغ لا يتجاوز 50 مليون جنيه إسترليني، وهو سعر ضئيل للغاية، مقارنة بأسعار اللاعبين، في الوقت الحالي.
وفي إنجلترا دائمًا، لمح ديفيد ساليفان، أحد ملاك نادي وست هام يونايتد، في وقت سابق، إلى احتمالية بيع الفريق، إلا أنه ربط ذلك بأن يكون العرض مغري ماليًا وخططيًا.
ووست هام، الذي استثمر أموال طائلة السنتين السابقتين، لبناء ستاد جديد وشراء العديد من النجوم، صرح العديد من المسئولين فيه، إنهم يتمنون بيع النادي، لشخصية بارزة تستطيع تطويره رياضيًا.
- إيطاليا
وبالانتقال إلى إيطاليا، فأن نادي ميلان، أحد أعرق الأندية في العالم، والذي تم بيعه العام الماضي، إلى مستثمرين صينيين، أعلن في شهر فبراير الماضي، معاناته من أزمة مالية حادة، قد تعصف بكل خططهم المستقبلية.
وفتح المستثمرون الصينيون، الباب أمام بيع ميلان مرة أخرى، إذا ما حصلوا على عرض، يعوضهم عن المبالغ التي قاموا بدفعها، خلال الفترة الماضية.
كما عرض الأخوان دييجو وأندريا ديلا فالي، مالكا فيورنتينا، النادي الإيطالي، للبيع، بسبب الانتقادات التي تلقياها من مشجعي فريق كرة القدم.
وشدد مالكا فيورنتينا، على أنهما مستعدان للاستماع إلى أي عروض، من شأنها تحسين أداء فيورنتينا ونتائجه، وذلك بعد غضب الجماهير من بيع أبرز نجوم الفريق.
- اسكتلندا
وبالذهاب إلى اسكتلندا، فأن نادي جلاسكو رينجرز، والذي يُعد بصحبة سيلتك، أعرق ناديين هناك، فأنه أعلن إفلاسه في عام 2012، ليهبط إلى الدرجة الثانية.
وعلى الرغم من قيام تشارلز غرين، مالك شيفيلد يونايتد الإنجليزي، بشراء النادي بعدها، إلا أن الفريق الأول لكرة القدم، لا يزال يُعاني من أزمات مالية، فضلًا عن قدرته في العودة إلى منصات التتويج أو منافسة سيلتك، بعد العودة للدرجة الممتازة.