فتح سامي الجابر، أسطورة الهلال ورئيسه الأسبق، النار على نفسه، بسبب تصريحاته السابقة عن اختفاء مبلغ 170 مليون ريال من النادي.
والجابر قال بعد استلامه رئاسة نادي الهلال، في بداية الموسم الرياضي الماضي 2018-2019، بأنه وجد مبلغ 170 مليون ريال مختفيًا من النادي، قبل أن يعود من جديد قبل شهرين من الآن تقريبًا ليعلن أنه تم تقديم قوائم مالية شاملة بعد المراجعة الدقيقة إلى هيئة الرياضة، وأن أزمة المالي المختفي انتهت تمامًا.
والمفاجأة جاءت بعد 60 يومًا تقريبًا من تصريحات الجابر، عندما أصدرت الهيئة العامة للرياضة، بيانًا رسميًا، تنفي فيه تلقيها أي وثائق أو تدقيقات مالية تفيد بأي تفاصيل عن مبلغ الـ170 مليون ريال.
وبعد نفي الهيئة، عاد أسطورة الهلال السابق، ليؤكد بأن هذه التدقيقات المالية تم إرسالها إلى رابطة الدوري السعودي للمحترفين وليست الهيئة.
* بيان الرابطة..
والغريب في الأمر، أن الرابطة أصدرت بيانًا هي الأخرى، تنفي فيها تلقيها أي تدقيقات شاملة من الهلال، في عهد الجابر.
وأوضحت الرابطة المحترفة، أن الوثائق المالية للهلال في عهد الجابر، شملت فقط المبالغ المخصصة للفريق الأول لكرة القدم، للحصول على الرخصة الآسيوية، ولم تتضمن أي شيء متعلق بمبلغ الـ170 مليون ريال.
ومرة أخرى، عاد الجابر ليرد على بيان الرابطة، وهذه المرة بطريقة ساخرة، حيث قال "من الواضح أنني أرسلت باقي التدقيقات المالية للفرق الأخرى للبنك الدولي، لأنها بالمليارات".
واعتبر الجابر، أن بيان الرابطة، هي تبرئة له وليست إدانة، لأنه ذكر بوصول الوثائق المتعلقة بأموال الفريق الأول للحصول على الرخصة الآسيوية.
* تعليق الفراج..
ومن ناحيته، علق الإعلامي الرياضي الكبير وليد الفراج على القضية، بزعمه أنها كانت مجرد مزحة، وليس هناك ما يدين سامي الجابر.
وعن بيانات الهيئة والرابطة، اتهم الفراج بعض الأشخاص بتعمد إخراجها في هذا الوقت، وقبل المباريات الهامة للهلال، من أجل عرقلة مسيرته مستقبلًا.