أثارت صورة أسطورتي النصر والهلال ماجد عبد الله وسامي الجابر، خلال إحدى حفلات الهيئة العامة للترفيه،، جدلًا واسعًا في الشارع الرياضي السعودي.
ولم يقتصر الجدل على جماهير النصر والهلال فقط، بل امتد إلى إعلاميين وصحفيين، انبروا للدفاع عن النجمين.
ولكن السؤال.. لماذا أثارت الصورة الجدل؟
السر وراء هذا الجدل في الأساس، يعود بعد أن تساءلت الجماهير، عن سبب جلوس عبد الله وحيدًا في الحفل، في الوقت الذي ظهر فيه الجابر في صورة جماعية برفقة سعاد عبدالله، ومصطفى الأغا، وإبراهيم الحربي، وطارق العلي.
وجماهير الهلال، تفاعلت مع الاهتمام الكبير بالجابر، مقابل عُزلة أسطورة العالمي، وتغنت بالبطولات والأهداف التي حققها سامي، ومشاركاته أربعة مرات في نهائيات كأس العالم.
من ناحيتها، جماهير النصر، ردت على السخرية من ماجد عبد الله، قائلة إن أسطورة العالمي، لا يبحث عن الفلاشات أو التصوير عكس الآخرين.
واستشهد النصراويون، بصورة الفنان راشد الماجد، الذي حرص على تقبيل رأس ماجد عبد الله، أثناء الحفل.
وشارك في السجال بين الجمهورين، عدد كبير من النقاد والإعلاميين، على رأسهم وليد الفراج، الذي قال: "من غير المعقول أن تستمر الإساءة لسامي الجابر، والتقليل منه 20 عامًا، لمجرد أنه قد حقق إنجازات وحضور داخلي وخارجي لم يكن على مزاج أقلية، لكنها ذات لسان".
ورد الإعلامي صالح الفهيد، مدافعًا عن ماجد عبد الله، بالقول: "واحد يدابك من طاولة لطاولة عشان يصور مع النجوم، وآخر قاعد على طاولته والنجوم يدابكون يدورونه عشان يسلمون عليه ويصورون معه".
ونجومية ماجد عبد الله وسامي الجابر مازالت تتسبب في صراع بين الجماهير، رغم تركهما للملاعب منذ سنوات طويلة، والتاريخ يؤكد أن لكل منهما يحظى بشعبية جارفة ويبقى ضمن أساطير الكرة السعودية والعربية.