بين محاولات العودة لأمجاد الولاية الأولى، وبين إغلاق صفحة "التجربة السويسرية"، تعيش مفاوضات الأهلي مع السويسري كريستيان جروس، مرحلة صعبة وحساسة للغاية.
إدارة الأهلي وضعت المدرب السويسري، ضمن أولوياتها خلال الأيام الماضية، ضمن خطتها لإعادة أمجاد قلعة الكؤوس، بعد تدهور نتائج الفريق خلال الفترة الماضية محلياً وآسيوياً، لذا جاء جروس في مقدمة المدربين المُرشحين لتدريب الفريق الأهلاوي.
ووصلت المفاوضات بين الطرفين مراحلة متقدمة، وسط طموحات من جماهير الأهلي بالتعاقد مع جروس مرة ثالثة، لإعادة أمجاد الفريق حينما حقق الثلاثية التاريخية في الولاية الأولى، بصرف النظر عن عدم النجاح في الولاية الثانية، قبل أن تتعثر هذه المفاوضات في الساعات الماضية، وأن كانت بشكل غير رسمي.
ومن المقرر أن يعلن الأهلي، خلال الفترة القليلة القادمة، موقف المفاوضات مع جروس بشكل نهائي، سواء بحل الأزمات التي أدت إلى تعثر المفاوضات والتعاقد مع رسميًا، أو إغلاق صفحة المدرب السويسري نهائيًا.
* بداية المفاوضات..
المفاوضات مع جروس بدأت حينما توجه وفد من الأهلي إلى الإمارات، من أجل التفاوض مع المدرب السويسري لتدريب الراقي، وتم الاتفاق على مقابل مالي معين يصل إلى مليون ونصف المليون دولار أمريكي، لكن جروس فاجئ وفد الأهلي، وطلب زيادة المبلغ إلى مليوني و400 ألف دولار، وهو ما وافق عليه الوفد الأهلاوية.
ورغم موافقة إدارة الأهلي، على طلب جروس، إلا أنه لم يوقع عقود التدريب، وطلب مُهلة أخيرة وسافر إلى بلاده، لتسود حالة من الترقب بين إدارة الأهلي وجماهير الفريق، حيث يتساءل الملايين من الأهلاوية عن مصير هذه المفاوضات المُثيرة.
يذكر أن جروس سبق له وأن قاد الأهلي، في الفترة من 2014 إلى 2016، وتوج مع الفريق وقتها بالثلاثية المحلية التاريخية "الدوري، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس ولي العهد".
وعاد جروس في موسم 2016- 2017 للراقي لكنه لم يحقق نجاحات معه ليرحل بعد ذلك لتدريب الزمالك، قبل أن يرحل عن بطل مصر.