من جديد، تفجرت قضية نقل مباراة النصر وأحد في دوري المحترفين، للموسم الرياضي الماضي 2018-2019، إلى مدينة المجمعة بدلًا من الرياض، وذلك بعد مرور 10 أشهر كاملة من وقوعها.
وعلى الرغم من مرور كل هذه المدة، إلا أنه حتى الآن، لم يتم الكشف عن المسئول الذي اتخذ القرار، حيث استقال رئيس لجنة المسابقات ونائبه، في الموسم الماضي، لعدم معرفتهم كيف تم نقل اللقاء.
* كواليس صادمة
ومنذ يومين، كشف الإعلامي ماجد التويجري، عن أنه تم التفاوض مع الثنائي خالد المقرن وأحمد العقيل، لرئاسة لجنة المسابقات، في مقابل التوقيع على خطاب نقل المباراة، بتاريخ سابق.
وبعد هذه التصريحات، تدخل خبير اللوائح والقوانين أحمد الأمير، ليكشف عن إمكانية إيقاف بعض المسئولين في اتحاد الكرة مدى الحياة، إذا ثبتت الاتهامات التي أطلقها التويجري.
وأشار الأمير، إلى أن فتح القضية من جديد، يحتاج إلى تقديم نادي النصر، شكوى إلى لجنة الانضباط ومخاطبة الاتحاد الدولي "فيفا".
ونفى خبير اللوائح والقوانين، سقوط القضية بمرور السنوات، لافتًا إلى أنه مهما انقضى من وقت يُمكن للفيفا، التدخل في مثل هذه التجاوزات، وفقًا للائحة القيم والأخلاق الدولية.
وتصريحات التويجري وبعدها أحمد الأمير، أشعلت حربًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مطالب نصراوية بالتحقيق الفوري، وتدخل جماهير الهلال، التي سخرت من أزمات العالمي المتكررة، ومشككة في فوزه بلقب الدوري الموسم الماضي..