اعتاد نجم برشلونة الشاب، الفرنسي عثمان ديمبيلي، إثارة المشاكل داخل الملعب تارة، وخارجه تارة أخرى، منذ التحاقه بصفوف النادي الكاتالوني، في صيف عام 2017.
وعلى الرغم من كون ديمبيلي في محطاته الأولى من قطار الاحتراف السريع، حيث يبلغ اللاعب من العمر 22 عامًا فقط، إلا أنه فقد الكثير من الفرص، والتي كانت بإمكانها -في حال استفادته منها- أن تجعله لاعبًا من الطراز الأول.
وبلغة ألعاب الفيديو التي يجيدها النجم الفرنسي، هناك مرحلة ما في أي لعبة، تأتيك على حين غرة، لتخبرك بأن اللعبة انتهت، وأن الوقت نفد، أو بصيغة أخرى.. "جيم أوفر".
ونصطحبكم في "سعودي سبورت" إلى جولة داخل رأس نجم برشلونة.. كيف يفكر؟ وماذا ينتظر؟ وما هو موقف النادي حوله:
عادات أكل سيئة: ينتقد الجهاز الفني بفريق برشلونة أولًا بأول، سلوك ديمبيلي الغذائي، وعدم التزامه بالجدول المحدد له، للدرجة التي جعلت إدارة النادي تخصص له طباخ شخصي، إلا أن اللاعب رفض التعاون معه، والانصات له.
إصابات لا تنتهي: على الرغم من التزامه بالتدريبات هذا الموسم كما تشير التقارير، إلا أن سهر اللاعب، بجانب استخفافه بأهمية التمارين، جعلته يتعرض للإصابات العضلية كثيرًا، فضلًا عن الإصابات الطبيعية الخارجة عن إرادته.
السهر حتى الصباح الباكر: يكره عثمان النوم، ويفضل عليه الاستيقاظ طويلًا، إما لمشاهدة المسلسلات التلفزيونية، أو من أجل ألعاب الفيديو المثيرة، التي تلقى بسببها اللاعب انتقادات متواصلة، أو حتى السهر دون مبرر يستدعي ذلك.
مشاكل من نوع فريد: تعرض ديمبيلي للطرد في مباراة الفريق الماضية أمام إشبيلية، بعد إهانته حكم اللقاء، ووصفه بالحكم السيء للغاية، الأمر الذي دفع الاتحاد الإسباني لعقاب اللاعب بالغياب لأكثر من مباراة، أبرزها مواجهة ريال مدريد.
موقف النادي الحالي: على الرغم من محاولات الإدارة الكاتالونية تصحيح مسار ديمبيلي منذ التعاقد معه، صعدت الإدارة موقفها تجاه اللاعب، بدعوة وكيل أعماله بشكل مباشر، للعيش مع ديمبيلي في برشلونة، الأمر الذي يشبه استدعاء ولي الأمر.
وشارك الفرنسي ديمبيلي مع فريقه برشلونة في 69 مباراة رسمية، مسجلًا 19 هدفًا، فيما نجح في إيصال 17 تمريرة حاسمة لزملائه في الفريق، وحصل على 4 بطاقات صفراء، وبطاقة حمراء وحيدة.
اقرأ أيضا
