5 أمور تحسم وجهة مورينيو.. "الهلال أم النصر"

تاريخ النشر: 02/10/2019
12050
منذ 5 سنوات
5 أمور تحسم وجهة مورينيو.. "الهلال أم النصر"

فتح المدير الفني البرتغالي الكبير جوزيه مورينيو، الباب أمام التدريب في المملكة العربية خلال الفترة القادمة.

ومورينيو حقق العديد من الإنجازات الكبرى، خلال مسيرته التدريبية، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا "مرتين"، مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي.

وقال مورينيو خلال المحاضرة التي ألقاها في معهد إعداد القادة بالمملكة، إنه من الممكن أن يتولى قيادة أي نادي في الدوري السعودي، في حال تلقى عرضًا مغريًا.

وبعد هذه التصريحات، قد تشهد الفترة القليلة القادمة، بدء أندية المملكة في تقديم عروض إلى مورينيو، وخاصة عملاقا الرياض الهلال والنصر، في ظل المنافسة الشرسة بينهما سواء داخل أرضية الملعب أو خارجها.

ويقدم "سعودي سبورت"، تحليلًا لشخصية "السبيشيال وان" جوزيه مورينيو، ومدى مناسبتها مع الهلال أو النصر..

* المدرسة البرتغالية

في الفترة الأخيرة، بدأ الهلال والنصر، الاعتماد على المدرسة البرتغالية، والتي أثبتت نجاحها مع الفريقين.

والهلال اعتمد على البرتغالي خورخي خيسوس، في بداية الموسم الماضي، والذي قدم معه أداءً مبهرًا قبل أن يرحل بسبب خلاف مع الإدارة، في الوقت الذي يقود فيه مواطنه روي فيتوريا، فريق النصر، والذي قاده للتتويج بلقب أغلى نسخة في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين.

ويظهر هنا التكافؤ بين الهلال والنصر، في هذه النقطة، وهي نجاح المدرسة البرتغالية، والذي قد يعتمد عليها مورينيو في اختياره، إذا ما تلقى عرضين من الفريقين في نفس الوقت.

* طريقة اللعب

يعتمد جوزيه مورينيو، على خطة "4-2-3-1" في معظم الأندية التي دربها، وهي الطريقة التي يفضلها الهلال والنصر، داخل المستطيل الأخضر.

ومورينيو يفضل اللاعبين البدنيين، لتطبيق هذه الخطة، وهو ما يتوافر أكثر في النصر، حيث أن الهلال يعتمد أكثر على النجوم الفنيين سواء في المنطقة الهجومية أو الوسط؛ مثل سلمان الفرج؛ على سبيل المثال.

* ميزانية مفتوحة

مع أي فريق يقوده مورينيو، يطلب المدرب البرتغالي ميزانية مفتوحة من أجل التعاقد مع لاعبين جدد، وهو الأمر الذي قد يتوافر في الهلال أكثر من النصر.

والنصر يفضل دائمًا أن يضع ثمن محدد للصفقات التي يبرمها، مثل ما حدث مع محمد الكويكبي، عندما انسحب مجلس الإدارة من الصفقة، بسبب مغالاة الاتفاق في طلباته المالية.

* مهاجمة الخصوم

طوال مشواره التدريبي، يقوم المدير الفني البرتغالي، بمهاجمه نظرائه في الأندية الأخرى، وهو الأمر الذي عرفه به في إنجلترا وإسبانيا، والتحديد ضد آرسين فينجر وبيب جوارديولا.

وهذه الشخصية المتمثلة في الهجوم على المنافسين، تتناسب مع سياسة إدارة النصر، والتي دائمًا ما يخرج المسئولين فيها، بتصريحات نارية ضد الهلال على سبيل المثال، عكس الزعيم، الذي تتكفل جماهيره بمهمة السخرية من العالمي.

* الانفراد بالقرارات

دائمًا ما يطلب جوزيه مورينيو، أن يكون لديه كافة الصلحيات في الأندية التي يقودها، وهو الأمر الذي قد يتوافر في الهلال أكثر من النصر.

وأكبر دليل على ذلك، هو ما حدث في الصيف الحالي، عندما تدخلت الإدارة في ميركاتو الفريق الأول لكرة القدم، وخروج روي فيتوريا في أكثر من مناسبة، للمطالبة بلاعبين جدد.  

اقرأ أيضا

فيديو| ماذا دار في لقاء تركي آل الشيخ ومورينيو

رئيس هيئة الرياضة يستقبل مورينيو

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات