يعيش نادي النصر، أزمة نتائج كبرى في الفترة الحالية، بعد موسم تاريخي في 2018-2019.
وتوج النصر، بلقب أغلى نسخة في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، في الموسم الرياضي الماضي، بعد منافسة شرسة مع الهلال، استمرت حتى الجولة الأخيرة.
وكشف عبدالله بن زنان، المتحدث السابق باسم النصر، عن 5 قرارات استهدفت قلعة العالمي، بعد التتويج بلقب الدوري الاستثنائي.
والـ5 قرارات التي تحدث عنها بن زنان، عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يستعرضها "سعودي سبورت" بالتحليل في السطور التالية..
* مونديال الأندية
أشار بن زنان، إلى أن المسئولين عن الرياضة في المملكة العربية السعودية، قدموا طلب لاستضافة مونديال الأندية، في العام الحالي، قبل أن ينسحبوا في اللحظات الأخيرة.
وهذا الانسحاب أثر على النصر بشكل مباشر، حيث أن استضافة المملكة، لبطولة كأس العالم للأندية في العام الحالي، كان يعني مشاركة النصر في هذا الحدث، باعتباره حامل لقب الدوري السعودي.
* بطولات السوبر
أوضح المتحدث السابق باسم النصر، أن اتحاد الكرة، يماطل حتى الآن، في تحديد موعد كأسي السوبر المحلي، والسعودي المصري، ما يهدد إقامتهما من الأساس.
والنصر طرف في البطولتين، حيث أنه يلعب أمام التعاون في كأس السوبر المحلي، في الوقت الذي من المقرر أن يلتقي فيه إما الأهلي أو الزمالك في السوبر السعودي المصري، باعتباره بطلًا لدوري المحترفين.
* تقنية الفار
زعم عبدالله بن زنان، بتعمد تعطيل تقنية "الفار" في النسخة الحالية من دوري المحترفين، من أجل عدم اللجوء إليه في الحالات الجدلية، وهو ما أثر على نتائج الفريق.
وظهرت خلال الساعات القليلة الماضية، لقطة من مباراة الاتحاد وضمك، تبين أن شاشة "الفار" معطلة، وأن الحكم خدع الجماهير بإيهامه الجميع بأنه رأى اللقطة قبل اتخاذ القرار.
* أخطاء تحكيمية
شدد بن زنان، على أن الجولات الخمس الأولى في مسابقة الدوري السعودي للمحترفين 2019-2020، شهدت أخطاء تحكيمية كبرى، أثرت على النصر، وأفادت المنافسين.
وكتيبة العالمي، اشتكت من ظلم تحكيمي في الجولات الخمس الأولى، آخرها عدم احتساب ضربة جزاء لعبدالرزاق حمد الله، مهاجم النصر، أمام الأهلي.
* تجييش الإعلام
لفت بن زنان، إلى أن النصر، يتعرض لحالة من تجييش معظم البرامج الإعلامية ضده، من أجل الهجوم على الفريق والتقليل منه.
وكان بن زنان وعدد من المنتمين للنصر، أعلنوا انسحابهم من بعض البرامج الإعلامية، بسبب هجوم وسخرية مقدميهم من قلعة العالمي، وخاصة بعد الخروج من آسيا.