يُعاني الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال منذ فترة طويلة، من نفس أزمة برشلونة الإسباني المزمنة.
والهلال يقدم بداية رائعة للموسم الرياضي الحالي 2019-2020، حيث يتصدر جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد مرور 5 جولات، بالإضافة إلى التأهل لنصف نهائي أبطال آسيا.
والهلال لا يجد حلًا للإصابات المتكررة التي يتعرض لها صانع ألعابه نواف العابد، ليعيد إلى الأذهان ما يتعرض له برشلونة مع نجمه الفرنسي عثمان ديمبلي.
* العابد
ونواف العابد، البالغ من العمر 29 سنة، كان أحد أفضل لاعبي الهلال، منذ تصعيده إلى الفريق الأول، قبل أن يعاني في آخر 3 مواسم، من إصابات متكررة.
ولم يشارك العابد، منذ موسم 2017-2018، سوى في 27 مباراة فقط مع الفريق الأول لكرة القدم، حيث أنه في كل مرة يشفى فيها من الإصابة، يتعرض لانتكاسة جديدة.
وآخر هذه الانتكاسات، التمزق العضلي الذي تعرض له في تدريبات اليوم الأحد، والتي تمنعه عن المشاركة في مواجه السد القطري، ضمن منافسات إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، الثلاثاء القادم.
* ديمبلي
وأزمة الهلال مع العابد، هي نفسها التي يعاني منها برشلونة مع ديمبلي، والذي انتقل إلى الفريق الكاتالوني في صيف 2017، قادمًا من صفوف بروسيا دورتموند الألماني.
وفي موسمه الأول مع برشلونة، تعرض ديمبلي، لإصابة في مباراته الثانية فقط مع الفريق الأول، ليغيب لفترة وصلت إلى 3 شهور، ليعود مرة أخرى إلى الملاعب لمدة شهر واحد فقط، قبل أن يتعرض لنكسة جديدة.
وواصل ديمبلي، إصابته في موسمه الثاني مع برشلونة، ليتعهد مع بداية العام الرياضي الحالي، بتحسين وضعه، ولكنه أصيب مرتين في نفس المكان، بعد اول مباراة له في دوري 2019-2020.
