يعيش نادي النصر، بطل أغلى نسخة في تاريخ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بداية موسم كارثية، في 2019-2020.
فبعد أداء واستقرار مثالي في الموسم الماضي، تحت قيادة سعود آل سويلم، بدأت الأزمات تلاحق قلعة العالمي، والتي بدأت في الأساس منذ وصول صفوان السويكت، إلى رئاسة النصر في شهر يوليو الماضي، حيث لم يكن عليه قبول منذ البداية.
* فشل الصفقات
وزاد غضب الجماهير على مجلس الإدارة الحالي، بعدما فشل السويكت في إبرام صفقات كبرى في الميركاتو الصيفي، حيث اكتفى بضم الثنائي المحلي عبدالفتاح آدم ومختار علي.
ومع الاكتفاء بهاتين الصفقتين، خرجت شائعات بوجود رغبة من مجلس السويكت، في التخلص من النجم المغربي نور الدين أمرابط، سواء بالبيع النهائي، أو إدخاله في صفقات تبادلية.
وعلى الرغم من نفي الإدارة الاستغناء عن أمرابط، إلا أن اللاعب استغل هذه الأزمة ليهدد بالرحيل في حال عدم تحسين عقده، على حسب بعض التقارير الصحفية، وهو الأمر الذي كذبه النجم المغربي نفسه.
* أزمة النتائج
وبالتزامن مع هذه الأزمات وعدم الاستقرار، تراجعت نتائج الفريق، حيث خرج من ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بالهزيمة من السد القطري.
كما فقد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، 5 نقاط في أول 4 جولات بمسابقة الدوري، بالتعادل سلبيًا مع الشباب، والهزيمة من الحزم.
* تسريبات خطيرة
ولم تقتصر أزمات النصر، على الفشل في ضم صفقات جديدة أو تراجع النتائج، بل خرج بعض المسئولين المنسوبين على النادي، ليكشفوا أسرار خطيرة.
وأخطر هذه الأسرار، ما كشفه عضو الشرف سعد بن ثابت آل مغني، بشأن انتقال أمرابط إلى الهلال، بالإضافة إلى التخطيط للاستغناء عن الثلاثي المحترف بيتروس ومايكون وأحمد موسى، في الشتاء القادم.
* غياب حمد الله
وفي أعقاب هذه الكوابيس، تلقى نادي النصر، صدمة جديدة، باحتمالية فقدان نجمه الكبير عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم.
وحمد الله مهدد بالغياب عن 6 مباريات كاملة، بسبب بصقه على أحد لاعبي الحزم، في المباراة التي جمعت الفريقين، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
والآن.. أصبح الجميع يتساءل: "هل يصحح النصر الوضع ويعود إلى الطريق الصحيح أم تذهب أحلام السيطرة على البطولات في مهب الرياح؟".
