اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019، خرجت الصحف والمواقع العالمية، لتفجر مفاجآت مدوية عن ميركاتو الهلال الشتوي، الذي ينطلق في شهر يناير القادم.
والهلال، قدم ميركاتو صيفي رائع، بعدما نجح في شراء عقد النجم البيروفي أندريه كاريلو بصفة نهائية، بالإضافة إلى التعاقد مع الرباعي جانغ هيون سوو، وأمير كردي، وجوستافو كويلار، وصالح الشهري.
وصحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، كشفت اقتراب مواطنها الرائع كلاوديو ماركيزيو، نجم يوفنتوس الأسبق، من الانضمام إلى الهلال، في صفقة انتقال حر، خلال يناير القادم، بعد نهاية عقده مع زينيت سان بطرسبورج الروسي.
ومن ناحيتها، أشارت صحيفة "gsp" الرومانية، إلى إصرار مواطنها رازفان لوشيسكو، المدير الفني لنادي الهلال، على التعاقد مع بول أنتون، نجم خط وسط كانساس سامرا، في الميركاتو الشتوي القادم.
وبالتالي.. فإن الهلال، قد يبرم صفقتين عالميتين، خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، ليصبح السؤال الأهم الآن: "من سيكون ضحية هذا الثنائي في كتيبة الزعيم؟"
الزعيم يملك في الوقت الحالي، 7 محترفين أجانب في صفوف الفريق الأول لكرة القدم، بعدهم يمتلك عقود طويلة الأمد، وآخرون اقتربت عقودهم من النهاية.
وفي حال تعاقد الزعيم مع ماركيزيو وأنتوان، فإنه سيكون مضطرًا للتضحية بنجمين عن طريق بيعهم في الشتاء، أو فسخ عقودهم بالتراضي.
ومع استحالة تخلي الهلال، عن المهاجم الفرنسي بافتيمبي جوميز، أو صانع الألعاب الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، أو حتى الوافدون الجدد "جانغ هيون سوو وجوستافو كويلار، وأندريه كاريلو"، فإن الحديث كله يدور على البرازيلي كارلوس إدواردو، والسوري عمر خربين.
وإدواردو وخربين كانا على وشك الرحيل في الميركاتو الصيفي، قبل إعطاءهما فرصة جديدة، أثبتا خلالها تألق واضح في بداية الموسم الحالي، ولكن هذا الأمر، قد لا يشفع لهم للبقاء، حال ضم ماركيزيو وأنتوان.
* دور النصر
وهنا يظهر سؤال آخر.. هل يكون للنصر، دور في الثنائي الأجنبي المتوقع أن يرحل عن صفوف الهلال، في يناير القادم؟.
وعبدالعزيز بغلف، العضو الذهبي بنادي النصر، فجرها منذ 48 ساعة، عندما أعلن إمكانية ضم عدد من لاعبي الهلال، في الشتاء، منهم بعض النجوم الأجانب، والذين عرضوا نفسهم على قلعة العالمي، بسبب خلافات داخلية.
وقد يجد النصر، صعوبة في شراء محترفي الهلال، عن طريق التفاوض المباشر، ولكن اللاعبون الذين من المتوقع رحيلهم عن الموج الأزرق، قد يضغطون على إدارة الزعيم، من أجل فسخ العقود بالتراضي، وبالتالي يحق لهم اختيار فرقهم الجديدة.
وبناء على ذلك، فإن النصر، قد يضم أي من محترفي الهلال، مع التضحية بالنيجيري أحمد موسى، جناح الفريث الأول، والذي لم يتألق منذ الانضمام للعالمي، أو حتى نور الدين أمرابط، في ظل غموض مستقبله، بعد الشائعات الكثيرة المثارة حولة.
ووفقًا لنقاد صحفيين وتقارير إعلامية، عرض إدارة النصر، نور الدين أمرابط في مجموعة من الصفقات التبادلية، أبرزها مع سلمان المؤشر، جناح الأهلي.
