لاقى إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم بمنع انتقال المدربين بين الأندية خلال الموسم الرياضي الجاري ردود أفعال إيجابية في الشارع الرياضي العربي خاصة وأن ظاهرة تنقل المدربين وسط الموسم بين الأندية أصبحت تؤرق الأندية.
ملايين من جماهير الكرة العربية في تونس والمغرب والجزائر ومصر ترى أنه قد حان موعد وضع حد لهذه الظاهرة المُزعجة التى تمنع تنقل المدربين بين الأندية بشكل يؤثر سلباً على حالة الاستقرار بين الأندية.
الاتحاد السعودي كان قد كشف عن اعتماد آلية عمل وإصدار بطاقة المدربين العاملين في الأندية السعودية بكل تخصصاتهم الفنية، إضافة إلى معايير الرخصة التدريبية للمدربين التي بدأ العمل بها اعتبارًا من 18 أغسطس الجاري، مشيرًا إلى أنه يستثنى من ذلك العقود الموقعة قبل ذلك.
وقال الاتحاد السعودي "إذا قام المدرب بفسخ عقده أو انتهت علاقته التعاقدية مع النادي خلال سريان الموسم الرياضي، يمنع أي نادٍ في السعودية من التعاقد معه إلى أن ينتهي الموسم الرياضي."
كما ستمنح للمدرب بطاقة معتمدة، تبلغ مدة صلاحيتها سنة ميلادية من تاريخ صدورها، على أن تكون مجانية في السنة الأولى، بينما يتم تجديدها مقابل 100 ريـال عن كل سنة ميلادية.
ما فعله إتحاد الكرة السعودي أصبح مطلب جماهيري في الكرة العربية وطالب الملايين بتكرار هذه التجربة في مصر وتونس والجزائر والمغرب وغيرها من الدوريات العربية التى من شأنها الحفاظ على إستقرار بعض الأندية وتمنع أيضاً المدربين من التنقل بسهولة بين نادٍ وأخر.
اقرأ أيضا
