تشهد الفترة الحالية، ابتعاد جيل كامل من نجوم المصارعة الترفيهية، وتحديدًا بالاتحاد الأشهر (WWE)، وذلك لعدة أسباب، أهمهما الدخول في عالم السينما الأمريكية.
فعدد كبير من نجوم المصارعة على رأسهم ذا روك، وديف باتيستا، وكيفين ناش، ابتعدوا عن الحلبات، مفضلين التواجد المستمر في عالم هوليود الساحر.
وأهم تلك الأسباب، هي الفارق المادي الكبير ما بين الذي يحصل عليه المصارع في عقده السنوي مع الاتحاد، وما يحصل عليه في مشاركته بفيلم واحد.
يضاف لذلك، الشهرة الكبيرة التي يحظى بها نجم المصارعة الترفيهية، بتواجده بجوار كبار نجوم السينما العالمية، وهو ما لا يحصر شهرته في محبي الرياضة القتالية، بل يفتح له العديد من المجالات، التي لا تجعل حياته مرتبطة فقط بالعنف.
ويتعرض عدد كبير من المصارعين لإصابات بالغة قد تؤدي للوفاة في الكثير من الأحيان، بعكس ما يتواجد في مجال السينما، وتحديدًا في أفلام الإثارة والأكشن، التي يجيد فيها نجوم المصارعة، حيث يحظون بقدر كبير من الأمان للحفاظ على حياتهم ضد أي مخاطر.
ولكن اختيار المصارع للتواجد في أفلام هوليود، لا يتم بشكل عشوائي، حيث أن الأمر يعتمد بشكل كبير على مدى أناقة البنية البدنية لعضو (WWE)، كذلك مدى النجومية التي يحظى بها ما بين جماهير الاتحاد، إضافة لإجادته في الأدوار التي يكلف بها من الاتحاد، سواء كمحبوب من الجماهير أو مغضوب عليه، كما كان الأمر مع روك في عدة أوقات في مطلع القرن الحادي والعشرين.
وفشل عدد من المصارعين رغم تواجدهم في هوليود، بتحقيق نجاح كبير، ليتمحور دورهم في أدوار ثانوية، مثل كين الذي لم يشارك سوى في سلسلة أفلام (see no evil)، وكورت إنجيل الذي لم يلعب سوى أدوار صغيرة في بعض الأفلام.
اقرأ أيضا
تقرير| أساطير WWE في موسوعة جينيس.. ملك السيلفي والأكثر تتويجا في ألعاب الفيديو