أثار رابح ماجر المدير الفني للمنتخب الجزائري، جدلًا واسعًا داخل الوسط الرياضي في بلاده، باستمرار استبعاده للثنائي سفيان فغولي لاعب جالطة سراي التركي، ورايس مبولحي حارس مرمى نادي الاتفاق من قائمة محاربي الصحراء منذ تولية مهمة قيادة "الخضر".
وكان ماجر قد تولى قيادة المنتخب الجزائري أكتوبر 2017 الماضي، خلفًا للإسباني لوكاس الكاراز الذي أقيل من منصبه، بعد فشله في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018.
ورفض المدير الفني للمنتخب الجزائري خلال مؤتمر صحفي، التعليق على استبعاده للثنائي ما أثار حفيظة النقاد الرياضين في الجزائر، واصفين مواقفه تجاه اللاعبين بـ"العنيدة".
وألمح ماجر، إلى استمرار استبعاده للثنائي خارج صفوف المنتخب، بالإضافة للمدافع رفيق حليش لاعب نادي إستوريل البرتغالي، على الرغم من تقديمه لمستويات قوية مع فريقه، وإحرازه لهدف في آخر مشاركاته.
وقال رابح ماجر، "أحترم حليش كثيرًا وهذا لا يعني أنني ساستدعي كل لاعب يسجل هدفًا في مباراة، نحن نتابع كل اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في مختلف البطولات، ونضم الأفضل لقائمة الفريق".
اقرأ أيضا
بوجبا يضع مدرب الجزائر في "حرج"
الصحافة الجزائرية تصف كارثة ملعب حملاوي بـ"الفضيحة وحرب فلسطين"