"دوام الحال من المحال".. هو الوصف الذي يُمكن استخدامه لشرح المشهد داخل نادي النصر، منذ نهاية الموسم الرياضي 2018-2019، وحتى الآن.
وبدأت الأحداث المثيرة داخل قلعة العالمي، في شهر مايو الماضي، عندما احتفل المسئولين واللاعبين والجماهير، بتحقيق لقب أغلى نسخة في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، بعد التفوق على الغريم الأزلي الهلال.
واعتبر كل المنتمين إلى هذا الكيان، أن التتويج بلقب الدوري، هو بداية لسيطرة كاملة على كافة الألقاب خلال السنوات القادمة، خاصة في ظل العمل الرهيب التي قامت بها إدارة سعود آل سويلم.
* بداية الأزمة..
ولكن لم تمر سوى أيام قليلة، حتى تلقى المشجعون وأعضاء الشرف وكل منتمي لكيان النصر، صدمة مدوية، بإعلان سعود آل سويلم، رئيس النادي، عدم نيته الترشح للرئاسة مرة أخرى، واكتفاءه بالعام الذي تولى فيه المنصب.
لتبدء الأحداث بعدها، في التسارع داخل قلعة العالمي، حيث لم يترشح أحد لرئاسة النصر، مع فتح باب الانتخابات، الأمر الذي دفع بالهيئة العامة للرياضة، لمد فترة الترشح.
ومع مد فترة فتح باب الترشح لانتخابات النصر، تقدم 5 أشخاص بأوراقهم رسميًا؛ وهم: "نصر النصر، تركي الدهام، إبراهيم العثمان، صفوان السويكت، وصالح الأطرم".
ولكن أعضاء الشرف، وجدوا أن هؤلاء المرشحين الخمسة، لا يملكوا القدرة على إدارة هذا الكيان العملاق، لتبدأ حملات الدعوة إلى مقاطعة الجمعية العمومية.
والمشهد داخل نادي النصر، وضع 3 متهمين أمام مقصلة جمهور النصر؛ على النحو التالي:
شاهد فيديو عن أزمة النصر منذ نهاية الدوري وحتى الآن
- سعود آل سويلم
أول المتهمين أمام جمهور النصر، كان سعود آل سويلم، رئيس النادي المنتهية ولايته، حيث يرون بأنه وضعهم في مأزق، عندما أعلن عدم ترشحه للمنصب مرة أخرى، بشكل مفاجئ، بعد أن رحب في البداية بخوض السباق.
- هيئة الرياضة
هي أكبر متهم في نظر جمهور النصر، بسبب زعم بعض جماهير النصر، بإنها كانت السبب في إبعاد آل سويلم، عن رئاسة النصر، بمجاملة أندية أخرى، بالإضافة إلى إصرارها على عقد الجمعية العمومية، وعدم تكليف مجلس توافقي.
- أبناء النصر
اعتبر جمهور النصر، أن هناك بعض أبناء النادي، حاولوا استغلال الأزمة الإدارية، من أجل تحقيق مصالح خاصة بهم، على حساب استقرار هذا الكيان.
