أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، صباح اليوم الخميس تعاقده بشكل رسمي مع أسطورته فرانك لامبارد، لتولي منصب المدير الفني للبلوز، بداية من الموسم المقبل، خلفا للإيطالي ماوريسيو ساري.
ويمتد تعاقد لامبارد مع تشيلسي لثلاثة مواسم، بحيث ينتهي في صيف عام 2022، ليواصل مسلسل عودة الأساطير من جديد لأنديتهم في منصب الرجل الأول.
وحقق لامبارد مسيرة أسطورية مع ديربي كاونتي في الموسم الماضي، حيث قاد الفريق لخوض مرحلة البلاي أوف، المؤهلة للدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
تولى لامبارد تدريب تشيلسي، جاء في وقت عصيب للغاية على البلوز، في ظل منع الفريق من إبرام أي تعاقدات خلال فترتي انتقالات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وفشل تشيلسي بالرغم من تتويجه بالدوري الأوروبي الموسم الماضي، من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، ليكتفي بتحقيق المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال.
وسيفقد البلوز خدمات نجمه الأول إيدين هازار المنتقل حديثا لريال مدريد الإسباني، وهو ما يجعل مثير لامبارد مجهول في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها تشيلسي في الفترة الحالية.
ولكن.. نماذج "جوارديولا، كونتي، زيدان، سيميوني"، تمنح لامبارد بارقة أمل كبيرة في إمكانية تحقيق نجاح كبير مع تشيلسي، وإعادته على رأس هرم الأندية الإنجليزية من جديد.
*برشلونة المرعب مع جوارديولا:
تولى بيب تدريب برشلونة في صيف عام 2009، خلفا للهولندي فرانك ريكارد حيث كان الفريق الكتالوني في وضعيه صعبة للغاية وقتها، ليتخذ قرار تاريخي بالتخلي عن الثنائي رونالدينيو وديكو، ليخلق جديد للبلاوجرانا بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، ليصبح ذلك الجيل ما بين الأبرز في تاريخ كرة القدم منذ بدايتها حتى الأن فعلى مدار 4 مواسم سيطر الفريق الكتالوني على القارة الأوروبية بالإضافة لفرض هيمنته على الكرة الإسبانية.
*يوفنتوس بطل إيطاليا الأوحد مع أنطونيو كونتي:
بعد عودة يوفنتوس للكالتشيو منذ هبوطه للدرجة الثانية، فشلت السيدة العجوز في تحقيق مجرد مركز متقدم في الدوري الإيطالي بإستثناء المركز الثالث في أحد المواسم، ليأتي الدور على أنطونيو كونتي قائد الفريق السابق، ليتولى تدريب الفريق، وفي المؤتمر الصحفي لتقديمه أخبر رئيس النادي أندريا أنييلي أن "يوفنتوس سيكون بطل الدوري الإيطالي من جديد"، وليس مشارك فقط في دوري أبطال أوروبا، وهو ما حققه بالفعل مع جيل أقل من المتوسط من لاعبي السيدة العجوز، ليقود الفريق للسيطرة على اللقب لثلاثة سنوات متتالية، ليكمل فيما بعد ماسيمليانو أليجري المسيرة الناجحة للسيدة العجوز.
*ريال مدريد ملك أوروبا مع زيدان:
هل من الممكن أن يتخل أي مشجع أن يحصل فريقه على دوري أبطال أوروبا، ثلاثة مرات متتالية، هذا ما حدث بالفعل مع ريال مدريد نسخة زين الدين زيدان، الذي قاد الفريق في منتصف موسم 2015-2016، خلفا لرافائيل بينيتيز المقال من منصبه بسبب سوء النتائج، بعد الخسارة أمام برشلونة في الكلاسيكو (4-0) بملعب البرنابيو، ليحول زيدان في أقل من نصف موسم الفريق الملكي من فريق مهلهل إلى عملاق حقق دوري أبطال أوروبا على حساب أتلتيكو مدريد، ليكرر إنجازه فيما على مدار موسمين بالإضافة لاستعادة لقب الدوري الإسباني من برشلونة في موسم "2016-2017".
اقرأ أيضا
