أهدر نادي الهلال، على نفسه فرصة التتويج بمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للموسم الرياضي 2018-2019، وهذه المرة ليس داخل المستطيل الأخضر وإنما في المكاتب.
ويحتل الهلال، المركز الثاني في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 66 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة فقط عن النصر "المتصدر"، قبل جولة واحدة فقط من نهاية المسابقة.
فالهلال، تسلم خطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يفيد بحقه في الاحتجاج على مشاركة عبدالله العويشير ومحمد القرني، مع أحد والوحدة، على التوالي، أمام الفريق الأول لكرة القدم بقلعة الزعيم، بسبب قيدهم كلاعبين هواة، في غير الميعاد المحدد لباب الانتقالات.
ولكن على الرغم من هذا الخطاب، فأن الهلال، من المستحيل أن يكسب هذا الاحتجاج، حيث فقد كل حقوقه في الحصول على النقاط الكاملة من مواجهتي أحد والوحدة، والذي تعادل فيهما.
والسؤال الآن.. كيف فقد الهلال حقه القانوني في كسب الاحتجاج على مشاركة القرني والعويشير؟
الإجابة، يلخصها أحمد الأمير، خبير اللوائح والقوانين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عبر صفحته بموقع التدونيات القصيرة "تويتر"، فيما يلي..
أولًا:
مجلس إدارة الهلال، في بداية الموسم الرياضي الحالي، وقع باعتباره عضوًا في الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، بالموافقة على لوائح الاتحاد وتعاميمه السنوية.
ثانيًا:
والتعميم السنوي للاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي وافق عليه الهلال، حدد عدد اللاعبين الأجانب والمواليد والمحليين المحترفين.
ونص هذا التعميم "رقم 3461 بتاريخ 04 / 13 / 1440 هـ"، على أن مكتب الهيئة العامة للرياضة، هي المسئولة عن تحديد عدد المواليد، وآلية قيدهم في قوائم الأندية.
ثالثًا:
وهذا يعني، أن الهلال، وافق منذ البداية على أي قرار يتخذه اتحاد الكرة أو الهيئة العامة للرياضة، وبالتالي، فليس له الحق الآن في الاحتجاج أو الاعتراض، على أي بند أو لائحة وقع عليها.
رابعًا:
وفي النهاية، فأن خطاب "فيفا"، لنادي الهلال، مجرد رأي استشاري فقط، وليس ملزم، وبالتالي لا يحق للزعيم، الحصول على نقاط الوحدة وأحد.
جدير بالذكر أن الهلال، يحتاج للفوز في الجولة الأخيرة من الدوري، على فريق الشباب، وتعثر النصر بالتعادل أو الخسارة، أمام الباطن، في الجولة الأخيرة، من أجل التتويج بلقب أغلى نسخة في تاريخ المملكة.
