أثار البرازيلي فيليب كوتينيو، نجم نادي برشلونة الإسباني، ضجة كبرى بعد احتفاله المثير للجدل، بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وسجل كوتينيو "26 سنة"، هدفًا رائعًا في مرمى مانشستر يونايتد، ليقود فريقه برشلونة، للفوز بثلاثة أهداف دون رد، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقام كوتينيو، بوضع أصابعه في أذنيه، وهو ينظر إلى جمهور برشلونة، في إشارة إلى أنه لا يهتم بانتقادهم لمستواه مع الفريق، في الموسم الرياضي الحالي 2018-2019.
ولم تمر سوى 48 ساعة، حتى انتشر احتفال كوتينيو في عالم الساحرة المستديرة، حيث قام العديد من اللاعبين بتقليده، في مقدمتهم النيجيري أحمد موسى، جناح نادي النصر، بعد تسجيله هدفين في مرمى الفتح، في الجولة 28 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهو ما عرضهما سلهام جديدة من النقد، بسبب ما سمي بـ"الاستهزاء بالجماهير".
* كوتينيو وموسى.. وجهان لعملة واحدة
والنجمان البرازيلي والنيجيري، كانا من ضمن نجوم كأس العالم 2018، والتي استضافتها روسيا، بل أنهما هز شباك منافسي منتخب بلادهما في هذا الحدث المونديالي.
وكان الجميع يتوقع تألق كوتينيو مع برشلونة، وموسى مع النصر، بعد أدائهما في كأس العالم، إلا أنهما خيبا الظن، ليتعرضا لموجهة هجوم عنيف من قبل الجماهير.
- كوتينيو
نجم برشلونة الإسباني، اكتفى بتسجيل 11 هدفًا وصناعة 5 آخرين، خلال 47 لقاء خاضهم مع البلوجرانا في الموسم الرياضي الحالي 2018-2019.
ورغم بدايته القوية مع برشلونة في الموسم الحالي، إلا أنه تعرض لإصابة، أبعدته عن مستواه تمامًا وأصبح جليس دكة البدلاء، لمصلحة الفرنسي عثمان ديمبلي، قبل أن يعود إلى تشكيل الـ11 لاعبًا، بعد معاناة الأخير من العديد من الآلام.
ويكفي أن كوتينيو، ظل من الجولة 14 من مسابقة الدوري الإسباني، حتى الجولة 29، لم يسجل فيها أي هدف، مكتفيًا بأسيست واحد فقط.
- موسى
وعلى غرار كوتينيو، بدأ موسى، الموسم بقوة كبيرة مع النصر، بل ونجح في تسجيل هاتريك في الجولة الثالثة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وهذا التألق لم يدوم طويلًا، حيث تعرض أحمد موسى، للعديد من الإصابات، بالإضافة إلى مشاكل شخصية، تمثلت في مرض والدته ثم وفاتها، ليغيب عن التسجيل من الجولة 10 حتى 27.
ولكن موسى، عاد للإبداع من جديد، بعدما سجل هدفين رائعين أمام الفتح، ليقوم بالاحتفال المثير للجدل، والذي بدأه كوتينيو.
* تفسير الاحتفال المثير للجدل
وخرج كوتينيو وموسى، لتفسير سر احتفالهما، بعد أهدافهم في مرمى كل مانشستر يونايتد والفتح.
فكوتينيو، أكد أنه لم يقصد الإساءة لأحد، وأنما أراد توجيه رسالة بضرورة عدم اللتفات إلى الأشخاص الذين يريدون تحطيم الأحلام.
أما أحمد موسى، فأوضح أنه كان يهدف في المقام الأول بهذه الحركة، هي التعبير عن فرحته بالهدف والتخلص من الانتقادات، وليس الإساءة لأي شخص.
اقرأ أيضا
