فجرت تقارير صحفية، فضيحة مدوية بشأن أزمة اللاعب الأرجنتيني ماورو إيكاردي، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، مع ناديه، والتي اشتعلت، خلال الأيام السابقة، وأدت إلى ابتعاده عن التشكيل الأساسي.
وابتعد إيكاردي "25 سنة"، عن التشكيل الأساسي لنادي إنتر ميلان الإيطالي، منذ قرار سحب شارة الكابتن منه، حيث أدعى بعدها الإصابة.
وكشفت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أن خلافات عرقية داخل غرف ملابس نادي إنتر ميلان، السبب الحقيقي وراء إبعاد إيكاردي عن التشكيل الأساسي للفريق الأول.
* تفاصيل الأزمة..
وأشارت الصحيفة، إلى أن غرف الملابس في إنتر ميلان، تنقسم إلى 3 عرقيات؛ هم: "الإيطاليون، واللاتينيون، ومنطقة البلقان"، حيث يلتقي ماورو إيكاردي، مع جميع اللاعبين، باستثناء الكرواتيان إيفان بيريسيتش ومارسيلو بروزوفيتش والقائد الجديد السلوفيني سمير هاندانوفيتش.
وأوضحت أن عداء إيكاردي، مع اللاعبين من منطقة البلقان، تسببت في غضب جوليانو سباليتي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، من مهاجمه الأرجنتيني، خاصة في ظل اعتماده الكلي في خطط لعبه على هؤلاء النجوم.
وأضافت الصحيفة: "تحدث المدرب، مع إيكاردي، بلهجة حادة للغاية، حول تصرفاته في غرف الملابس، الأمر الذي رفضه المهاجم الأرجنتيني، الذي تعمد عدم السفر مع بعثة الفريق إلى فيينا، لمواجهة فريق رابيد، ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة الدوري الأوروبي، والذي أعقبها استبعاده من المباريات".
ونوهت "لا ريبوبليكا"، إلى أن المدير التنفيذي في إنتر ميلان بييرو أوسيليو، يقف إلى جانب المجموعة البلقانية، ويرغب في بيع إيكاردي إلى يوفنتوس، في مقابل الحصول على باولو ديبالا.
أما رئيس النادي ستيفن تشانج، فبحسب الصحيفة، يقف إلى جانب إيكاردي، ويرسل رسائل من الطمأنينة، في محاولة لإعادة المهاجم إلى الفريق، حتى بدون شارة القيادة.
