"ليس نيفيز فقط" .. ريال مدريد يواصل سلسلة المرفوضين

استمر الصحفي الإسباني فيليكس دياز في كشف مفاجآت من العيار الثقيل داخل فريق مدريد ، حيث أكد أن ثلاثة أسماء بارزة عرضت على ريال مدريد خلال الفترة الماضية للانضمام إلى صفوفه في صفقة انتقال حر، إلا أن إدارة النادي الملكي رفضت التعاقد معهم بشكل قاطع.

قائمة الأسماء

وأوضح دياز أن القائمة ضمت كلًا من إبراهيما كوناتي مدافع ليفربول، ودايوت أوباميكانو مدافع بايرن ميونخ، إلى جانب روبن نيفيز نجم خط وسط الهلال، حيث كان اللاعبون الثلاثة متاحين للانضمام إلى الميرنجي دون مقابل مع اقتراب نهاية عقودهم، إلا أن الرد من مدريد كان الرفض.

رغم الشائعات

ورغم ارتباط أسماء هؤلاء اللاعبين بريال مدريد خلال الأشهر الماضية، سواء عبر شائعات أو تقارير صحفية، فإن القرار يعكس بوضوح السياسة الصارمة التي يتبعها النادي في سوق الانتقالات، والتي تقوم على الانتقائية الشديدة وعدم الانجراف وراء الأسماء الكبيرة فقط بسبب كونها متاحة مجانًا.

سياسة الملكي

ويؤكد هذا التوجه أن ريال مدريد يستهدف قائمة محددة بعناية من اللاعبين الذين يتوافقون مع مشروعه المستقبلي، سواء من حيث العمر أو الخصائص الفنية أو القدرة على التطور طويل المدى، ما يعني أن صفة “اللاعب الحر” وحدها لم تعد كافية لإقناع إدارة الميرنجي بفتح أبواب سانتياغو برنابيو.

الملكي يطارد البارسا

تنطلق منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني الممتاز يوم الجمعة الموافق الثاني من يناير 2026، بمواجهة تجمع بين خيتافي ورايو فاليكانو.

ولا يزال ريال مدريد يبحث عن الثبات تحت قيادة تشابي ألونسو، بعدما فقد 5 نقاط خلال آخر 5 مباريات خاضها في الليغا، في الوقت الذي واصل فيه برشلونة المتصدر تحقيق العلامة الكاملة.

ويستضيف النادي الملكي نظيره ريال بتيس مساء الأحد الرابع من يناير، في تمام السادسة والربع مساءً بتوقيت مكة المكرمة، في مواجهة قوية أمام أحد فرق المقدمة هذا الموسم.

ويحتل ريال بتيس المركز السادس برصيد 28 نقطة، بينما يأتي ريال مدريد في المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر، وبفارق 14 نقطة كاملة عن بتيس.

وكان بتيس قد حقق فوزًا كبيرًا في الجولة الماضية على خيتافي برباعية نظيفة، فيما واصل ريال مدريد نتائجه الإيجابية بعد تفوقه على إشبيلية بهدفين دون رد.

وعلى الجانب الآخر، يواصل برشلونة عروضه القوية، بعدما نجح في الجولة السابقة في كسر سلسلة انتصارات فياريال، وتغلب عليه بثنائية نظيفة.

ويحل البارسا ضيفًا على إسبانيول مساء السبت الثالث من يناير، في تمام الحادية عشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، في ديربي كتالونيا المرتقب.

ويدخل إسبانيول اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد تحقيقه الفوز في آخر خمس مباريات، وكان آخرها إسقاط أتلتيك بلباو على ملعبه بهدفين مقابل هدف.

ويسعى برشلونة لفرض سيطرته مبكرًا، ومواصلة الابتعاد بصدارة جدول الترتيب، وتأكيد تفوقه أمام غريمه ريال مدريد.

وفي مواجهة بارزة أخرى، يستضيف ريال سوسيداد، الذي يعاني في النصف السفلي من جدول الترتيب، فريق أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث.

ورغم تذبذب مستويات أتلتيكو هذا الموسم، إلا أنه استعاد نغمة الانتصارات في الجولتين الأخيرتين، بعد فوزه على غيرونا بثلاثية نظيفة، ثم على فالنسيا بهدفين مقابل هدف.

ماذا يفعل سلوت في غياب صلاح وإيزاك؟

يُعد الدوري الإنجليزي الممتاز من أكثر الدوريات تأثرًا ببطولة كأس الأمم الأفريقية، نظرًا لاعتماده الكبير على اللاعبين الأفارقة، وهو ما ينعكس بوضوح على الأندية المشاركة.

ويُعد نادي سندرلاند من أكثر الفرق تضررًا، بعد غياب 6 لاعبين دفعة واحدة، فيما يفتقد ليفربول خدمات نجم أفريقي وحيد هو محمد صلاح، إلا أن تأثير غيابه يبقى بالغًا.

وجاء غياب صلاح في توقيت حساس، وسط توتر ملحوظ في علاقته مع النادي، عقب تصريحاته التي أبدى خلالها رفضه الجلوس على مقاعد البدلاء.

تصريحات لم تلقَ قبولًا لدى المدير الفني آرني سلوت، الذي أكد أن اللاعب أخطأ، وأن عودته للتشكيل الأساسي مشروطة بالاعتذار.

وبحسب التقارير، تدخلت إدارة ليفربول لحل الأزمة، ليشارك صلاح في مباراته الأخيرة بالدوري الإنجليزي قبل الانضمام لمعسكر منتخب بلاده، حيث صنع هدفًا خلال مواجهة توتنهام.

وفي نفس اللقاء، تلقى سلوت ضربة موجعة أخرى بإصابة المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، الذي لم ينجح بعد في فرض نفسه بشكل كامل مع الفريق، رغم تسجيله هدفًا في المباراة.

وأظهرت الفحوصات إصابة إيزاك بكسر في عظمة الشظية بالكاحل، خضع على إثرها لعملية جراحية، ومن المتوقع غيابه لمدة تصل إلى أربعة أشهر، ما يعني ابتعاده عن معظم ما تبقى من الموسم.

ويستعد ليفربول لمواجهة وولفرهامبتون متذيل جدول الترتيب في الجولة الثامنة عشرة، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، خاصة قبل المواجهة المرتقبة أمام ليدز يونايتد في الجولة التالية.

نجح المنتخب المصري في حجز مقعده بدور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعدما تخطّى عقبة منتخب جنوب أفريقيا في الجولة الثانية من دور المجموعات.

وتُقام البطولة على الأراضي المغربية وسط متابعة جماهيرية كبيرة، خاصة عبر مواقع المقارنات الرياضية مثل arabworldcupbet.com ، في ظل ترشيحات واسعة بحسم المغرب للقب.

وجاء تأهل المنتخب المصري بعد أداء منظم وسيطرة واضحة على مجريات اللقاء أمام منتخب جنوب أفريقيا، رغم النقص العددي الذي تعرض له الفريق عقب طرد محمد هاني، لاعب النادي الأهلي، في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.

ورغم استحواذ منتخب جنوب أفريقيا على الكرة بنسبة بلغت 62%، فإن الفاعلية الهجومية غابت عن الطرفين، حيث لم يسدد لاعبو المنتخب المصري سوى ثلاث كرات فقط على المرمى طوال اللقاء.

وعلى الجانب الآخر، كان المنتخب المغربي، صاحب الأرض وأحد أبرز المرشحين للتتويج، أقل حظًا بعدما تعادل إيجابيًا أمام منتخب مالي، رغم تفوقه الواضح وسيطرته الكاملة على أحداث المباراة.

وسدد لاعبو المنتخب المغربي 15 كرة على مرمى مالي، مقابل محاولتين فقط لمنتخب مالي، إلا أن الأرقام لم تُترجم إلى فوز، لتؤكد مرة أخرى أن كرة القدم لا تعترف سوى بالأهداف.

وافتتح إبراهيم دياز التسجيل للمنتخب المغربي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، قبل أن يعادل لاسين سينايوكو النتيجة لمنتخب مالي في الشوط الثاني عن طريق ركلة جزاء.

ورغم التعثر، لا يزال المنتخب المغربي في وضع مريح، إذ يمتلك 4 نقاط من مباراتين بعد فوزه في الجولة الأولى على جزر القمر، ويكفيه تحقيق نتيجة إيجابية في الجولة الأخيرة لضمان الصدارة.

ويخوض المنتخب المغربي مباراته الثالثة والأخيرة أمام منتخب زامبيا، في لقاء تُرجّح التوقعات كفته لصالح أصحاب الأرض.

وفي المقابل، يستعد المنتخب المصري لمواجهة منتخب أنغولا، الذي حصد نقطة واحدة فقط في الجولتين الماضيتين، حيث يسعى الفراعنة لتحقيق الفوز، مع ترقب تعثر منتخب جنوب أفريقيا، من أجل إنهاء دور المجموعات في المركز الثاني.