في حديث اتسم بالصراحة والواقعية، كسر المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي صمته بشأن مستقبله مع برشلونة، معترفاً بأنه يعيش سنواته الأخيرة في الملاعب، بينما يضع شروطاً واضحة قبل اتخاذ قراره النهائي في الصيف المقبل.
وأكد ليفاندوفسكي أنه لم يقرر بعد وجهته المقبلة رغم اقتراب نهاية عقده في يونيو 2026، حيث ربط المهاجم بقاءه بـ "خطة النادي" ورغبته الشخصية، نافياً أن يكون تخفيض الراتب هو العائق الوحيد.
غموض المستقبـل والشروط المالية
رغم العروض المغرية من الدوري السعودي (دوري روشن) والدوري الأمريكي، لا يبدو ليفاندوفسكي في عجلة من أمره. وصرح لصحيفة "سبورت": "لا أعرف أي اتجاه سأسلكه، ولكنني لا أشعر بأي ضغوط".
وأوضح أن مسألة استمراره مع برشلونة لا تتعلق فقط بتخفيض راتبه إلى النصف كما يُشاع، بل بمدى توافق طموحاته مع خطط الإدارة الفنية للموسم القادم.
تحدي الوداع.. حلم المونديال والألقاب
يدرك ليفا (37 عاماً) أن مسيرته تقترب من النهاية، لذا يضع نصب عينيه أهدافاً "مستحيلة" لعام 2026: "أود الحصول على كل شيء: التأهل للمونديال عبر الملحق، لقب الليجا، ودوري الأبطال".
وأكد أنه يعمل حالياً على استعادة جاهزيته البدنية الكاملة للنصف الثاني من الموسم بعد تجاوز آلام الإصابات التي عطلت انطلاقته.
كواليس المنتخب و"صدمة" شارة القيادة
فجر ليفاندوفسكي مفاجأة بشأن علاقته بمدرب بولندا السابق ميخال بروبيرز، مؤكداً أنه لا يكن له أي مودة بعد قرار سحب شارة القيادة منه، قائلاً: "عندما تلقيت الخبر، كدت أسقط من على المقعد".
وأشار إلى أنه تجاوز تلك الفترة عاطفياً، مؤكداً أنه يلعب الآن لتحقيق إمكاناته الخاصة وليس لتلبية توقعات الآخرين.
البقاء في القمة.. الفن الصعب
وختم ليفا حديثه بفلسفته الخاصة حول الاستمرارية: "الوصول إلى القمة ليس فنّاً، الفن هو البقاء هناك".
وشدد على أنه طوال 20 عاماً كان يهدم الجدران البدنية والنفسية ليثبت أن المستحيل ممكن، وهو ما يحاول فعله الآن في قلعة "البلاوجرانا" قبل اتخاذ قراره المصيري في الصيف.
اقرأ أيضا

التعليقات السابقة