أكد المغربي جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، أن النتيجة والمستوى اللذين ظهرا بهما "النشامى" في المواجهة الأخيرة أمام المنتخب السعودي يُعدان مكسباً كبيراً، بالنظر إلى الظروف القاسية التي سبقت المباراة.
وأوضح السلامي أن فريقه خاض التحدي في ظل غيابات واسعة طالت أعمدة الفريق الرئيسية.
غياب فريق كامل عن "النشامى"
وفي حديثه خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، كشف السلامي عن حجم المعاناة الفنية التي واجهها قائلاً: "في مواجهتنا أمام السعودية افتقدنا 10 لاعبين من مكونات المنتخب الأردني الرئيسي".
وأشار المدرب إلى أن هؤلاء الغائبين يمثلون القوة الضاربة التي اعتادت اللعب في التشكيل الأساسي بصفة مستمرة، مما وضع الجهاز الفني أمام تحدٍ صعب لتعويضهم في وقت قياسي.
إنجاز يحسب للكرة الأردنية
وشدد السلامي على أن نجاح اللاعبين الذين شاركوا في سد هذا الفراغ الكبير أمام منتخب قوي مثل "الأخضر" هو أمر يدعو للفخر، واصفاً ما حدث بأنه "شيء كبير يحسب لكرة القدم الأردنية".
واعتبر المدرب أن امتلاك الأردن لقاعدة لاعبين قادرة على مقارعة الكبار رغم غياب 10 عناصر أساسية، يبرهن على التطور الملحوظ في منظومة كرة القدم ببلاده وقدرة البدلاء على تحمل المسؤولية في المحافل الكبرى.
اقرأ أيضا

التعليقات السابقة