عكرت إصابة الظهير الأيمن الإنجليزي ألكسندر أرنولد أجواء فوز ريال مدريد الكبير على أتلتيك بلباو بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي أظهر فيها اللاعب مستوى كبيرًا يماثل تألقه السابق مع ليفربول.
واضطر ألكسندر أرنولد لمغادرة الملعب في الدقيقة ٥٥ إثر شعوره بتقلصات عضلية، وذلك بعد أن قدم مستوى مميزًا أسهم من خلاله في الهدفين الأول والثاني لريال مدريد.
وقدم أرنولد تمريرة حاسمة لـكيليان مبابي، ثم كان وراء التمريرة التي أعادها النجم الفرنسي لمواطنه إدواردو كامافينجا ليسجل الهدف الثاني.
وقد منحت شبكة "ديفينسا سنترال" الإسبانية، تقييمًا عاليًا بلغ ٩/١٠ للنجم الإنجليزي، بعد تألقه.
إصابة خطيرة:
وفي سياق متصل، تعرّض الفرنسي إدواردو كامافينجا الذي تألق في المباراة وسجل هدفًا، لإصابة اضطر على إثرها مغادرة الملعب في الدقيقة ٦٩.
وأكد الصحفي خوسيه لويس سانشيز أن تعافي ألكسندر أرنولد من الإصابة قد يحتاج وقتًا وأن عام ٢٠٢٥ قد انتهى بالنسبة للاعب.
وذكرت إذاعة كادينا سير الإسبانية أن إصابة كامافينجا تبدو أقل خطورة من إصابة أرنولد.
ومن المقرر أن يجري النجم الإنجليزي فحوصات طبية لمعرفة مدى خطورة الإصابة ومدة الغياب، لكنه من المرجح أن يغيب عن مباراة سيلتا فيجو القادمة يوم الأحد.
اقرأ أيضا
بعد خطف أرنولد.. ريال مدريد يصالح ليفربول بنجمه الشاب
لقاء مرتقب بين مدرب إنجلترا وأرنولد لحسم مكانه في كأس العالم

التعليقات السابقة