يمر النجم الصاعد فرانكو ماستانتونو جناح ريال مدريد الإسباني، بمرحلة حساسة وصعبة في مسيرته، بعد إصابته بالأخيرة في العانة، خلال الأسبوعين الماضيين.
إصابة معروفة بتأثيرها القوي على اللاعبين الشباب، وتتطلب عناية دقيقة وفترة طويلة من التعافي بعيدًا عن المشاركة في المباريات، والتي أثرت في الفترة الماضية أيضا على لامين يامال نجم برشلونة كذلك.
أزمة نفسية كبيرة:
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن هذا النوع من الإصابات لا تُجدي معها الجراحة نفعًا في معظم الحالات، حيث يعتمد العلاج بشكل رئيسي على برامج إعادة التأهيل المركّزة، وعلى قدرة اللاعب على الالتزام والصبر.
ولهذا يخضع ماستانتونو حاليًا إلى برنامج علاجي مكثف يشمل (العلاج الطبيعي المتقدم، تمارين الصالة الرياضية لتقوية عضلات البطن وموازنتها، بالإضافة للعلاج بالموجات الصدمية، والراحة المدروسة أثناء فترة التوقف الدولي لتخفيف الحمل على المنطقة المصابة).
وتشير التقارير إلى أن التعافي من ألم العانة لا يتبع جدولًا زمنيًا ثابتًا، حيث تختلف مدة العودة من لاعب لآخر حسب استجابة الجسد.
خطوات العلاج:
وتهدف الخطوة الأولى في العلاج إلى السيطرة على الألم وتقليل الالتهاب، من خلال المزج بين الراحة التدريجية والنشاط الخفيف.
أما الخطوات اللاحقة، فيركز خلالها أخصائيو العلاج الطبيعي على تقوية عضلات البطن والورك والعضلات المقربة بطريقة تجعلها تعمل بتناغم كامل، حتى يُصبح اللاعب قادرًا على تحمل الأحمال التدريبية العالية دون إصابة.
وتؤكد "ماركا" أن الصبر والثبات والثقة هي الأسلحة الحقيقية لماستانتونو في هذه المرحلة، مشددة على أن مثل هذه التحديات تُعتبر جزءًا طبيعيًا من مسار التطور نحو المستوى النخبوي في كرة القدم.
اقرأ أيضا
أول تعليق من فلورنتينو بيريز على شائعة رحيله عن ريال مدريد
ضربة قاضية لريال مدريد.. إصابة خطيرة سبب استبعاد هاوسن من منتخب إسبانيا!
التعليقات السابقة