لم يتردد مجلس إدارة النادي الأهلي، في اتخاذ قرار التعاقد مع المدرب الأوروجوياني الخبير خورخي فوساتي، من أجل قيادة الفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للأرجنتيني المقال بابلو جويدي.
وأقال الأهلي، بابلو جويدي من القيادة الفنية للنادي الأهلي، بعد تراجع النتائج، والذي جعل الفريق يبتعد عن المنافسة على اللقب المحلي الغالي.
ولكن فوساتي، وفي 3 مباريات قاد فيهم الأهلي، في الدوري السعودي للمحترفين، فشل في تحقيق أي انتصار، حيث خسر مرتين، وتعادل مرة وخيدة، مسجلًا ثلاثة أهداف، ومستقبلًا 5 آخرين.
وهذه النتائج المخيبة في الدوري السعودي، لا تعني شيء بالنسبة لإدارة الأهلي، حيث فقد الفريق أي فرصة للتتويج باللقب المحلي بالفعل، قبل التعاقد مع فوساتي، حيث أن الهدف الأساسي بالنسبة لهم، هو تحقيق إنجاز تاريخي، بالتتويج بدوري أبطال آسيا، لأول مرة في التاريخ.
ومن أفضل من فوساتي، الذي يمكن أن يقود الأهلي، لتحقيق مثل هذا الإنجاز، حيث حقق البطولات القارية مع السد القطري، وقبله مع كويتو الإيكوادوري.
* سيناريو 2011..
ويحلم مشجعو الأهلي، بأن يعيد فوساتي، سيناريو عام 2011، عندما قاد السد، لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا، على الرغم من أن الفريق، كان يعاني بشدة في الدوري المحلي.
فالسد في هذا الموسم، أنهى مسابقة الدوري في المركز الرابع، كما احتل الترتيب السادس، في العام الذي سبقه، ولم يكن أحد يرشحه نهائيًا، لتحقيق إنجاز قاري.
وخالف فوساتي، كل هذه التوقعات، ونجح في تخطي العديد من العقبات الكبرى؛ أبرزها النصر والشباب السعوديين، والاستقلال وسباهان الإيرانيين، وسوون سامسونج وتشونبوك الكوريين، ليتوج في النهاية على عرش "الأميرة الآسيوية".
ولم يكتفِ فوساتي بهذا الأمر، بل واصل إبداعه مع السد، في نفس العام 2011، في بطولة العالم للأندية، حيث احتل وقتها المركز الثالث، بعد أن تخطى الترجي التونسي أولًا، في دور ربع النهائي، قبل أن يسقط أمام العملاق الكاتالوني برشلونة، في المربع الذهبي.
وفي مباراة المركزين الثالث والرابع، انتصر السد، على فريق كاشيوا ريسول الياباني، ليتوج بالميدالية البرونزية.