في تطور مفاجئ لكرة القدم البرازيلية، قضت محكمة العدل في ريو دي جانيرو بعزل إدنالدو رودريجيز من منصبه كرئيس للاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
يأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من الإعلان عن تولي المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي قيادة المنتخب البرازيلي.
وأفادت شبكة "جلوبو سبورتي" البرازيلية بأن القضاء عين فرناندو سارني مؤقتًا لتسيير أعمال الاتحاد، على أن يقوم بالإعداد لانتخابات جديدة في أقرب وقت.
من جهته، أكد سارني التزامه بالاتفاق المبرم مع أنشيلوتي، قائلاً: "أنا هنا بشكل مؤقت، ولن أتدخل في هذا الاتفاق."
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل فتحت تحقيقًا في مزاعم تتعلق بقضية احتيال تعود لعام 2023 داخل أروقة الاتحاد البرازيلي.
ويواجه رودريجيز اتهامات بالتلاعب في قواعد انتخابات الاتحاد لضمان عودته إلى السلطة في ظروف تثير الشكوك.
وكشفت تقارير الطب الشرعي عن تزوير محتمل لتوقيع أنطونيو كارلوس نونيش، نائب رئيس الاتحاد، بهدف إبقاء رودريجيز في منصبه.
وأشارت التقارير إلى أن نائب الرئيس كان يفتقر إلى "القدرات الجسدية والعقلية"، مما يعني أن توقيعه على الوثيقة تم "دون إدراكه الكامل أو تم تزويره دون موافقته."
ويتولى رودريجيز، البالغ من العمر 71 عامًا، رئاسة الاتحاد البرازيلي منذ عام 2022، وأعيد انتخابه لولاية جديدة بالتزكية في مارس 2025.
في المقابل، رفض الاتحاد البرازيلي هذه الاتهامات وأكد في بيان له أن "الإجراءات المتعلقة بالاتفاق المذكور أعلاه تمت وفقًا للقانون وكانت مشروعة."
يأتي هذا التطور في وقت حرج للكرة البرازيلية، تحديدًا قبل بداية حقبة أنشيلوتي مع "السامبا".
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة