يحتضن ملعب "مونتجويك الأولمبي" قمة مباريات الجولة السادسة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني، حيث يستقبل برشلونة غريمه التقليدي ريال مدريد في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا وأهمية مضاعفة.
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم نحو هذا الكلاسيكو المثير، الذي يأتي في ظل صراع محتدم على صدارة الليجا، حيث يحتل برشلونة المركز الأول بفارق 4 نقاط يسعى ريال مدريد لتقليصه.
ويدخل برشلونة المباراة، متصدرا لترتيب الدوري الإسباني برصيد 79 نقطة، بينما يقبع ريال مدريد بالمركز الثاني برصيد 75 نقطة، ما يبشر بخوض مواجهة مثيرة، منذ البداية وحتى صافرة النهاية.
وقال بيان الاتحاد الإسباني، إن أليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز سيدير مباراة «الكلاسيكو» القادمة، على أن يتولى خوان مارتينيز مونويرا مسؤولية غرفة تقنية الفيديو "VAR".
صراع الصدارة
تكتسب هذه المباراة أهمية قصوى في تحديد مسار المنافسة على اللقب. ففوز برشلونة سيعزز من صدارته ويقربه خطوة كبيرة نحو التتويج، بينما انتصار ريال مدريد سيقلص الفارق ويشعل المنافسة في الجولات المتبقية.
توابع الخروج الأوروبي
يدخل برشلونة هذه المواجهة تحت ضغط مضاعف، ليس فقط بسبب أهمية الكلاسيكو، بل أيضًا لتداعيات خروجه المؤلم من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان.
يطمح الفريق الكتالوني إلى تضميد جراحه الأوروبية وتحويل خيبة الأمل إلى دافع قوي لتحقيق الفوز على غريمه الأزلي أمام جماهيره.
الانتصار في الكلاسيكو سيكون بمثابة دفعة معنوية هائلة للاعبين والجماهير، وسيؤكد قدرة الفريق على تجاوز الصعاب والمضي قدمًا نحو تحقيق لقب الدوري.
عامل الثأر
على الجانب الآخر، يدخل ريال مدريد المباراة بطموحات كبيرة ورغبة في الثأر من هزيمته القاسية في مباراة الدور الأول على ملعب "سانتياغو برنابيو"، والتي انتهت بفوز برشلونة بأربعة أهداف دون رد.
يسعى الفريق الملكي إلى استعادة كبريائه وتأكيد تفوقه، وتقليص الفارق مع المتصدر من أجل الإبقاء على حظوظه كاملة في المنافسة على اللقب.
اقرأ أيضا
موقف صالح الشهري من المشاركة مع الاتحاد أمام الفيحاء بالدوري
التعليقات السابقة