يسدل يوم الخميس المقبل، الستار رسميًا على مسابقة دوري المحترفين السعودي لموسم 2017-2018، والتي تشهد منافسة قوية للغاية بين الهلال والأهلي، ليتبقى بطولة واحدة فقط وهي كأس خادم الحرمين الشريفين، والذي يجمع في مباراته النهائية بين الاتحاد والفيصلي.
وعلى هامش المنافسة الشرسة، التي شهدتها مختلف المسابقات المحلية، في الموسم الحالي، اقترب العديد من النجوم التاريخين، للرحيل من أنديتهم، بعد سنوات عديدة قضوها بين جدرانهم، وتأثيرهم الكبير سواء في تسجيل الأهداف أو جلب البطولات.
ويرصد "سعودي. كوم"، في الحلقة الأولى، أبرز الأسماء التاريخية، التي اقتربت من الرحيل عن أنديتهم، بنهاية الموسم الحالي..
1- محمد الشلهوب
اللاعب التاريخي لنادي الهلال، الذي تغنى بمهاراته وأخلاقه المنافسين قبل الأصدقاء، قد ينهي مسيرته مع الملاعب، بنهاية الموسم الحالي 2017-2018.
فعندما تم سؤاله عن إمكانية اعتزاله، بنهاية الموسم الحالي، أكد الشلهوب، أن كل شيء وارد، لافتًا إلى أنه سوف يتخذ قراره النهائي، بنهاية مسابقة الدوري السعودي للمحترفين.
ويُعد الشلهوب، أحد أبناء نادي الهلال، حيث بدأ اللعب مع الفريق الأول في موسم 1998، ليحق العديد من البطولات؛ أبرزها لقب الدوري 6 مرات، وكأس ولي العهد 11 مرة، وكأس خادم الحرمين الشريفين مرتين، ودوري أبطال آسيا وكأس الكؤوس الآسيوية مرة واحدة فقط.
2- ياسر القحطاني
واحد من أهم الهدافين في تاريخ الدوري السعودي، انضم إلى نادي الهلال في عام 2005، قادمًا من فريق القادسية، بعد شد وجذب للظفر بخدماته.
وعرف القحطاني، خلال السنوات القليلة الماضية، انخفاضًا كبيرًا في مستواه الفني والتهديفي، الأمر الذي جعله دائم الجلوس على دكة البدلاء، أو الاستبعاد حتى من القائمة النهائية للمباريات.
وفي الأيام القليلة الماضية، دخل القحطاني في أزمة كبرى مع بعض الإعلاميين، عندما شن هجومًا عنيفًا عليهم بسبب انتقادهم أداء المنتخب الوطني، الأمر الذي جعل الكثيرون ومنهم معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، يصفون اللاعب بـ"العالة على الهلال".
وكان الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال، قد قال في تصريح سابق، أنه يفضل عدم التجديد مع القحطاني، بنهاية الموسم الحالي، وهو الأمر الذي اعتذر عليه فيما بعد.
وحقق القحطاني، العديد من الألقاب مع نادي الهلال؛ أبرزها: بطولة الدوري السعودي 4 مرات، وكأس ولي العهد 7 مرات، وكأس خادم الحرمين مرة واحدة، في الوقت الذي فشل فيه من تحقيق أي بطولة قارية.
3- عبدالله عطيف
يعتبر أفضل لاعب ارتكاز في الدوري السعودي، خلال السنتين الماضيتين، حيث انضم إلى الهلال في عام 2014، بعد تجربة احترافية في البرتغال.
وعلى الرغم من أنه كان يجلس على دكة البدلاء، في موسمه الأول مع الهلال، إلا أنه نجح في الرفع من مستواه، ليحجز مكانًا أساسيًا، رفض التخلي عنه فيما بعد، مهما كانت التعاقدات في نفس مركزه، بنادي الهلال.
وينتهي تعاقد عطيف مع الهلال، بنهاية الموسم الحالي، حيث أعرب اللاعب عن رغبته الكبيرة في البقاء مع الزعيم، إلا أنه لم يستبعد الرحيل في نفس الوقت، في حال عدم تلبية الإدارة، لطلباته المادية.
