يواجه نادي برشلونة الإسباني أزمة مالية جديدة تهدد قدرته على التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل صعوبة الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف 1-1 التي تفرضها رابطة الليغا.
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن النادي الكتالوني لم يتمكن حتى الآن من توفير الموارد اللازمة لضمان التوازن المالي، حيث زادت الشكوك حول الإيرادات المتوقعة من تشغيل مقاعد كبار الشخصيات (VIP) بالشراكة مع شركة New Era. وقد أدى هذا التأخير إلى عدم تحقيق المداخيل المنتظرة لدعم ميزانية الفريق.
بالإضافة إلى ذلك، تأثر الحد الأقصى للرواتب في برشلونة بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها مشروع "Barça Vision"، ما أدى إلى تقليل هامش المناورة المالية لإدارة النادي.
وفي ظل هذه التحديات، يجد النادي نفسه أمام خيارات محدودة في سوق الانتقالات، حيث سيكون عليه البحث عن حلول مبتكرة لتعزيز الفريق دون خرق قوانين اللعب المالي النظيف، مثل التخلي عن بعض اللاعبين أو البحث عن صفقات مجانية.
يُذكر أن برشلونة يسعى منذ فترة طويلة إلى تحسين وضعه المالي من خلال صفقات رعاية جديدة وزيادة الإيرادات التجارية، لكن العقبات المستمرة تفرض مزيدًا من الضغوط على إدارة النادي بقيادة الرئيس خوانلابورتا.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة