وصلت حدة الانتقادات الموجهة لـ خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة ذروتها، على إثر أزمات النادي الكتالوني الأخيرة، كـ الإخفاق في تسجيل داني أولمو وباو فيكتور لاعب الفريق الكوري الأول بالنادي، بصفة دائمة.
لجأ برشلونة لتسجيل أولمو بصورة مؤقتة، مستغلا رفع اسم أندرياس كريستنسن، من القائمة بسبب الإصابة الطويلة التي تعرض لها، لكن بداية من 1 يناير الجاري، لم يتمكن النادي من قيد أولمو، وعليه أن يدبر طريقة ما، لستجيله بصفة دائمة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
إلى جانب أزمة أولمو، ظهرت على ساحة النادي عدة مشاكل جانبية، كمحاولة التعاقد مع لاعب في فريق كرة السلة بطريقة مشبوهة وغير نزيهة، خسارة الحقوق التجارية لـ 20 عامًا لصالح شركات أجنبية، بعد أن وعدت الإدارة بعدم القيام بذلك، مما أدى في النهاية إلى فقدان الإيرادات في السنوات القادمة، بحسب ما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، وجاء ببيان "روابط برشلونة".
وسلطت الصحيفة الضوء على مطالب "روابط برشلونة" وجاءت على النحو التالي:
1- الاستقالة الفورية لتمهيد الطريق لمرحلة جديدة بطرق إدارة مختلفة، وبأشخاص يتمتعون بطاقة جديدة لإحداث التغيير وإعادة الحيوية للنادي، الذي يحتاج بشكل واضح إلى إدارة احترافية.
2- إذا لم ترغب الإدارة في تقديم الاستقالة، فعليهم على الأقل احترام رأي الأعضاء وجعل هذه مسألة ثقة ملزمة، من خلال الآليات القانونية التي اقترحتها بعض المجموعات قبل 4 أشهر.
3- في حال عدم استجابتهم، لن نستبعد اللجوء إلى تصويت سحب الثقة، وهو الأداة الوحيدة التي يمتلكها الأعضاء ضد سوء الإدارة، رغم أنه من المؤسف أن يضطر عشاق النادي للجوء إلى هذا الإجراء. لهذا السبب، نطلب منهم أن يضعوا حبهم لبرشلونة فوق أي اعتبارات أخرى.
التعليقات السابقة