بات يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي فنربخشة التركي، خطر الإقالة من منصبه، خلال الأيام المقبلة، حال تعرض فريقه للخسارة أمام أتلتيك بيلباو بمسابقة الدوري الأوروبي.
ويشرف مورينيو منذ بداية الموسم الجاري، على تدريب فنربخشة، بعد تجربة روما الإيطالي، والذي قاده لتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي في عام 2022.
ويعاني فنربخشة مؤخرا من تراجع حاد في النتائج، خاصة بعد خسارة الفريق يوم السبت الماضية ضد بشكتاش في الدوري التركي بهدفين دون مقابل.
ويحتل فنربخشة حاليا الترتيب الثاني بلائحة الدوري التركي، متخلفا بفارق 6 نقاط كاملة عن المتصدر جالطا سراي، والذي سبق أن انتصر من قبل على فريق المدرب جوزيه مورينيو.
الإقالة الثانية في 2024:
وسيكون مورينيو أمام شبح الإقالة للمرة الثانية في عام 2024، خاصة بعد إقالته في شهر مارس من العام الجاري من تدريب فريق روما الإيطالي، قبل 3 أشهر على نهاية عقده.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فأن إدارة فنربخشة ستنافش وضع الفريق مع مورينيو، حال الخسارة يوم الأربعاء المقبل، ضد أتلتيك بيلباو الإسباني في الدوري الأوروبي.
وكان مورينيو قد فشل في قيادة فنربخشة لتخطي مرحلة التصفيات والتأهل لدوري أبطال أوروبا، ليكتفي بالمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي.
ويحتل فنربخشة حاليا الترتيب الـ15 بمسابقة الدوري الأوروبي برصيد 8 نقاط، حيث يبتعد عن المراكز الثمانية الأولى، المؤهلة لدور الـ16 مباشرة.
ويعيش مورينيو حالة من التوتر في الفترة الأخيرة مع إدارة فنربخشة خاصة بعد تصريحات التي هاجم فيها رئيس النادي بشكل ضمني بسبب عدم رضا الأخير عن مستوى الفريق.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة