نتطرق الآن إلى الجزء الثاني بشأن حصاد العام الحالي على صعيد كرة القدم السعودية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب السعودي.ونأتي الآن إلى استعراض ما تم خلال الثلث الثاني من العام الجاري، والذي شهد أحداثًا عديدة على صعيد الأندية.
مايو-
شهر مايو لم يكن سعيدًا على النصر، حيث تجرع كأس الهزيمة من الهلال للمرة الثالثة في بطولة مختلفة، تحديدًا نهائي كأس خادم الحرمين الشريفينولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل شهدت الملاعب السعودية بكاء رونالدو لأول مرة منذ انتقاله إلى نادي النصر، خصوصًا وأن اللقب كان على مقربة من "قلعة" العالمي، لولا ركلات الترجيح.
يونيو-
صحيح أن الموسم الرياضي الكروي انتهى، إلا أن صراع رئاسة الأندية كان مشتعلاً، والذي شهد تعيين رؤساء جدد لأندية الاتحاد والنصر، بجانب تجديد الثقة في رؤساء الهلال والأهلي.
-قدوم لؤي ناظر وابراهيم المهيدب إلى قلعتي الاتحاد والنصر، كان بمثابة تحقيق لرغبة جماهيرية طال انتظارها، إلا أنها لم تدم طويلاً وهذا ما سيتم الكشف عنه بعد ذلك.
يوليو
-شهد يوليو أول قنابل استقالات رؤساء الأندية الكبار، وهو رحيل لؤي ناظر الذي طالب كثيرًا صندوق الاستثمارات بإنقاذ الاتحاد، لكنه لم يلق استجابة على حد قوله مما دفعه للانسحاب.
-شهد العميد انتقال أولى صفقاته النارية، حيث أعلن رسميًا انتقال الفرنسي موسى ديابي نجم أستون فيلا إلى جانب الجزائري حسام عوار، ليبدأ العميد رحلة الموسم الجديد وسط إعلان تعييين الفرنسي لوران بلان مديرًا فنيًا خلفًا للمقال مارسيلو غاياردو
أغسطس
-شهد الشهر الثامن في العام الحالي، أولى بطولات الهلال المحلية في الموسم الجديد "كأس السوبر السعودي لكرة القدم" بتفوقه على حساب النصر برباعية مقابل هدف.
-شهد الشهر ذاته أزمة سعود عبد الحميد مع نادي الهلال والتي تصاعدت بقوه بتدخل وكيله أحمد المعلم من أجل الموافقة على احترافه خارج قلعة الزعيم والانتقال إلى أوروبا
-أقيمت للمرة الأولى قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة بنظامها الجديد، وسط مشاركة أندية الهلال والنصر والأهلي.- أعلن الهلال رسميًا انتقال سعود عبد الحميد الظهير الأيمن للفريق إلى صفوف نادي روما الإيطالي بعقد يمتد حتى نهاية عام 2028.
- أعلن النصر انتقال المدافع محمد سيماكان إلى صفوفه بعد مخالصة كونان وتيليس.