كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن وقوع اشتباكات عنيفة خلال مباراة كرة قدم في غينيا، أسفرت عن مقتل أكثر من 100 مشجع.
وتعتبر الأحداث التي وقعت خلال مباراة كرة القدم في غينيا والتي أدت إلى وفاة أكثر من 100 شخص كارثة حقيقية تهز عالم كرة القدم.
وكانت المباراة بين فريقين في نهائي كأس محلي بدولة غينيا، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي حتى الدقيقة 68، ولكن مع الدقيقة 83 الحكم احتسب ركلة جزاء ضد فريق لأبي، ومن هنا بدات الكارثة.
وقد تكون هناك عوامل متعددة ساهمت في تفاقم الموقف، مثل التنافس الشديد بين الفريقين، أو الاستفزازات المتبادلة بين الجماهير، أو حتى وجود أسباب سياسية أو اجتماعية دفعت بعض الأفراد إلى استغلال هذه الفرصة لخلق الفوضى.
مقتل العشرات من المشجعين
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل العشرات، وإصابة المئات، مما يجعلها واحدة من أسوأ الحوادث التي تشهدها ملاعب كرة القدم في التاريخ الحديث.
وأثارت هذه الحادثة صدمة واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم، حيث عبر الكثيرون عن تعازيهم لضحايا هذه المأساة ولشعب غينيا.
لقي ما لا يقل عن 100 شخص حتفهم في تدافع أثناء مباراة لكرة القدم في غينيا
— anna⚜🦅🇮🇶🇺🇸 (@annan_85) December 2, 2024
وبعد اندلاع الاشتباكات خلال مباراة لكرة القدم في نزيريكوري، أكبر مدينة في جنوب غينيا، اندلع تدافع ولقي أكثر من 100 من مشجعي كرة القدم، بما في ذلك الأطفال، حتفهم. وفيما يتعلق بالحادث الذي وقع في وقت متأخر من… pic.twitter.com/h9sZWJaJDU
اقرأ أيضا