يستمر الحديث بكثر في الأيام الأيام الأخيرة عن مستقبل البرازيلي نيمار جونيور، لاعب نادي الهلال، بعد تعرضه للإصابة في مباراة استقلال طهران الإيراني، ضمن لقاءات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة (2024-2025).
وأوضحت تقارير صحفية صباح اليوم، أن نادي سانتوس البرازيلي، بدأ في مفاوضات مع إدارة نادي الهلال، من أجل التعاقد مع نيمار جونيور، خلال الميركاتو الشتوي القادم مجانًا، بعد فسخ عقده مع النادي بالتراضي.
وتواصلت «سعودي سبورت» مع فابيو مارادي، المتحدث الإعلامي لنادي سانتوس البرازيلي، الذي أكد أن إدارة فريقه لم تتحدث مع إدارة نادي الهلال بصورة رسمية أو ودية حتى الآن من أجل التعاقد مع نيمار، خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
وأوضح المتحدث الإعلامي للنادي البرازيلي، أنه لا يعلم مصدر تلك الأنباء، التي لا تمت للحقيقة بصلة؛ حيث أن النادي حاليا يركز على المنافسات المحلية فقط، ولم يتم الحديث عن أي تعاقدات بصورة رسمية مع إدارة الفريق.
ويذكر أن أكرم كونور، الصحفي التركي الموثوق، كشف صباح اليوم الجمعة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعى «إكس» أن سانتوس بدأ بالفعل مفاوضات مع نادي الهلال للتعاقد مع نيمار، وهو ما نفاه المتحدث الإعلامي للفريق لاحقًا.
وفي سياق متصل، أكد اوزفالدو نيكو، نائب رئيس نادي سانتوس البرازيلي في تصريحات صحفية لبرنامج «Panico» البرازيلي بوقت سابق، أن سانتوس في مفاوضات مع نيمار من أجل العودة إلى الفريق مرة آخرى بعد نهاية عقده مع نادي الهلال.
وأوضح مصدر مقرب من إدارة سانتوس البرازيلي، أن تصريحات نائب رئيس النادي لا تمت إلى الواقع بصله، وتلعب على عواطف الجماهير بدرجة كبيرة جدا.
وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ«سعودي سبورت» أن نادي سانتوس يعاني من أزمة مالية خانقة، لن يستطيع بأي حال من الأحوال دفع راتب نيمار، حتى في حالة جلبه بعد نهاية عقده مع نادي الهلال، أو في حالة فسخ تعاقده في يناير مجانًا.
وأختتم المصدر تصريحاته لافتًا أن الأمر بين تعاقد سانتوس مع نيمار حاليًا مستحيل، حيث قال: "فرص نيمار في اللعب بنادي سانتوس اليوم، مجرد حلم فقط".
ويمتد عقد نيمار مع نادي الهلال حتى 30 يونيو 2025، ويصبح من حق اللاعب الذهاب إلى أي ناد يرغب في الانتقال إليه مجانا.
اقرأ أيضا
صدمة مدوية .. نيمار يريد فسخ عقده مع الهلال
مشجع هلالي يعرض خاتم نيمار للبيع بعد سرقته .. فيديو يكشف الحقيقة
