فجر ديفيد إسكودي مستشار الرياضة في مجلس مدينة برشلونة مفاجأة من العيار الثقيل، بعدم قدرة ملعب سانتياجو برنابيو، على استضافة نهائي كأس العالم في 2030.
يأتي هذا في الوقت الذي يخطط فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لاستقبال ملعب سانتياجو برنابيو نهائي كأس العالم 2030، المقرر إقامته في دول "المغرب، إسبانيا، البرتغال".
وأشار إسكودي إلى أن ملعب كامب نو الجاري تجديده حاليا، هو الأجدر باستضافة نهائي كأس العالم 2030، بسبب الطاقة الاستيعابية بالحضور الجماهيري.
وتتضمن متطلبات استضافة كأس العالم، بضرورة التخلي عن الملعب لمدة 3 أشهر قبل انطلاق المونديال، بالإضافة لمدة الحدث وعدم إجراء أي مناسبات عليه.
وقال إسكودي في تصريحات صحفية بشأن ملعب نهائي مونديال 2030: "في الوقت الحاضر، وفقًا لمتطلبات الفيفا بسبب السعة الإستيعابية، لا يمكن للبرنابيو استضافة المُباراة النهائية لكأس العالم 2030".
وأضاف: "سيكون ملعب كامب نو الجديد مرشح لهذا الحدث، ومُنافسه ملعب الحسن الثاني في المغرب".
وشدد إسكودي أن برشلونة تعد منافسًا قويًا لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، وذلك بفضل منشآتها الحديثة.
وأتم قائلا: "ثقتي كبرى بأن الحكومة الإسبانية الحالية لن تعارض استضافة برشلونة لنهائي كأس العالم 2030".
اقرأ أيضا