كشف خالد الغامدي، ظهير أيمن نادي النصر، كواليس خطيرة في علاقته مع فريقه، والتي وصلت إلى مراحها الأخيرة.
وانضم الغامدي، البالغ من العمر 30 سنة، إلى نادي النصر، في صيف عام 2011، قادمًا من صفوف إف سي ويل السويسري، بعد أن بدأ مسيرته الاحترافية، في فريق القادسية.
وقال الغامدي في تصريحات لبرنامج "في المرمى"، إنه مُنِع من دخول الحصة التدريبية، التي سبقت مباراة النصر مع الأنصار، ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث أخطره محسن الحارثي، مدير الكرة بالفريق الأول، أن هناك توجيهات تمنعه من الدخول إلى ملعب التدريب، وذلك في أول حصة تدريبية للمدرب البرتغالي الجديد روي فيتوريا.
وأضاف لاعب النصر: "بعدها عدت إلى غرفة اللاعبين، وجاء رجال الأمن وتم إخراجي من الغرفة، وقالوا لي إن لديهم توجيهات من أحمد البريكي، المدير التنفيذي، بإخراجي من النادي، وقاموا بإخراج سيارتي أيضًا".
وأوضح أنه اجتمع قبل هذه الواقعة بيوم واحد، مع أحمد البريكي، وطلب منه الانتقال إلى فريق آخر على سبيل الإعارة.
واستطرد الغامدي: "حينها طلبت أن أحصل على فرصة مع المدرب الجديد البرتغالي فيتوريا، وقال لي أن هناك اكتفاء في خانة الظهير الأيمن، وأبلغني بأنه لن أدخل إلى تدريب اليوم التالي".
وأشار خالد الغامدي، إلى أنه أراد إجراء مخالصة مالية، في حالة عدم رغبة النادي في خدماته، إلا أن البريكي، طلب منه التنازل عن جزء من مستحقاته، قائلًا: "تعامله كان استفزازيًا.. ورغب في إهانتي".
ونفى الغامدي، الأخبار المتداولة بأنه يقوم بتسريب أخبار النادي وتشكيل الفريق قبل المباريات، لافتًا إلى أنه خدم النصر 8 سنوات، ولا يمكن أن يضره.